عواصم: وكالات
يعقدُ مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة اجتماعاً اليوم الخميس، بناء على طلب كل من فرنسا والمكسيك لمناقشة الوضع الإنساني في أوكرانيا.
وقال المصدر، نقلا عن وكالة “تاس” الروسية: إن الاجتماع سيعقد في النصف الأول من اليوم، حيث ذكرت شبكة “سي أن إن” أن الاجتماع يأتي بناء على طلب من فرنسا والمكسيك، وسيعقد بشكل مفتوح، ومن غير المتوقع التصويت على أي من القضايا، كما شددت “سي أن إن” على أن ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة سيلقون كلمة في هذا الاجتماع.
في غضون ذلك، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إعلان البرلمان الليتواني روسيا كـ “دولة تدعم وتنفذ الإرهاب” بالمتطرف.
وقالت زاخاروفا في حديث لإذاعة “سبوتنيك”: “إن الدول التي توافق على مثل هذه الوثائق والمذكرات والبيانات وتتخذ مثل هذه الخطوات المتطرفة في الأصل ولا يمكن تسميتها بشكل آخر... كل هذه الدول هي أعضاء حلف الناتو. وقد شهدنا خلال العقود الأخيرة أكثر من مرة أعمالاً غير شرعية وعدوانية لحلف الناتو دون أي أسس قانونية أو حقائق على الأرض والتي أدت إلى وقوع العديد من الضحايا».
وأوضحت، “على العكس من ذلك، أدت تصرفات الحلف أو أعضائه إلى نشوء صراعات جديدة. ذكرني، من فضلك، عندما أعربت الدولة التي ذكرتها مرة واحدة على الأقل عن قلقها بشأن تصرفات الحلف التي هي عضو فيه».
من جهته، صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من تقييد التنمية الاقتصادية لروسيا ونفوذها السياسي في العالم.
وفي تعليقه على موافقة واشنطن على تخصيص مساعدة بقيمة 40 مليار دولار لكييف كتب مدفيديف، ، في صفحته على “تلغرام”: “لن ينجحوا”، مضيفا أن “مطبعتهم ستنكسر بشكل أسرع، بسبب زيادة الولايات المتحدة ديونها العامة المتضخمة بالفعل».
وعبر عن اعتقاده بأن هدف هذه المساعدة هو “مواصلة الحرب بالوكالة ضد روسيا والرغبة في إلحاق هزيمة ثقيلة ببلادنا والحد من تنميتها الاقتصادية ونفوذها السياسي في العالم». وشدد مرة أخرى على أن أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس سيتم تحقيقها.