واشنطن: وكالات
يعتقد جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أمازون، أن الرئيس جو بايدن يجب أنْ يخضع لمجلس المعلومات المضللة الذي ابتكره حديثًا بعد أن نشر تغريدة بدت وكأنها تخلط بين التضخم والضرائب على الشركات. واتهم مؤسس شركة أمازون الرئيس الأميركي جو بايدن بالتضليل عبر منصة تويتر ردًا على تغريدة للرئيس الأميركي تقول إنه يمكن ترويض التضخم عن طريق جعل الشركات الثرية تدفع نصيبها العادل. ووصف بيزوس تغريدة بايدن بأنها توجيه مضلل، ودعا بوضوحٍ إلى التحقق من الوقائع، مدعياً أنَّ القضيتين تفتقران إلى الارتباط أو السببية.
وبدأت القصة عندما نشر الرئيس الأميركي تغريدة تقول: هل تريد خفض التضخم؟ دعونا نتأكد من أنَّ الشركات الأكثر ثراءً تدفع نصيبها العادل.
وغالبًا ما تتعرض أمازون، التي دفعت 3.7 مليارات دولار ضرائب أميركية في العام 2021 على إيرادات عالمية قدرها 469 مليار دولار، لانتقادات لعدم مساهمتها بشكلٍ كافٍ في الضرائب الفيدرالية، بالنظر إلى حجمها. ولم تدفع الشركة أي ضرائب فيدرالية على الدخل في عامي 2017 و 2018.
وأفادت ProPublica في العام الماضي أن بيزوس لم يدفع شخصيًا شيئًا من ضرائب الدخل الفيدرالية في عامي 2007 و2011.
وغرد بيزوس، مشيرًا إلى مجلس إدارة المعلومات المضللة التابع لوزارة الأمن الداخلي: يجب على مجلس إدارة المعلومات المضللة الذي تم إنشاؤه حديثًا مراجعة هذه التغريدة. أو ربما يحتاجون إلى تشكيل مجلس جديد بدلاً من ذلك. من الجيد مناقشة مسألة زيادة الضرائب على الشركات. كما أن ترويض التضخم أمر بالغ الأهمية للمناقشة. ولكن دمجهم معًا هو مجرد توجيه خطأ.