السليمانية: عذراء جمعة

 

ناشد سائقو مركبات الأجرة في محافظة السليمانية، بتخفيض أسعار البنزين العادي الواصل لهم من 1000 إلى 500 دينار للتر الواحد، وإلغاء تحديد كمية ما تتزود به المركبات يوميا.

المناشدات جاءت خلال تظاهرات نظمها سائقو الأجرة لليوم الثاني قرب مبنى المحافظة، ونتج عنها اغلاق أحد الشوارع الرئيسة وسط المدينة يوم أمس الأول الأحد، في ظل استمرار ارتفاع أسعار الوقود في مدن إقليم كردستان وسط تذمر كبير من مواطنيها.

وقال ممثل سواق مركبات الأجرة أسو حميد أمس الاثنين خلال مؤتمر صحفي وحضرته "الصباح": إنهم "سيستمرون بالتظاهرات  لحين الاستجابة لمناشداتهم، وأهمها تخفيض سعر لتر البنزين العادي من 1000 دينار إلى 500 دينار، وإلغاء تحديد كميات تزويد البنزين لكل مركبة يوميا، إضافة إلى زيادة عدد المحطات الحكومية التي أعدادها أصلا ضئيلة مقارنة مع نظيراتها الأهلية".

في السياق ذاته، ذكر عضو مجلس محافظة السليمانية كريم علي خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين وحضرته "الصباح"، أن "الإقليم لا ينتج كميات كافية من الوقود بسبب محدودية عدد المصافي الموجودة"، عادا ذلك "السبب الرئيس للأزمة، فضلا عن أن حكومة الإقليم ومنذ العام 2014 لا تقدم أي دعم للحيلولة دون زيادة أسعار الوقود، ولذلك يقوم التجار برفع أسعار الوقود لتحقيق أرباح لهم".

وأشار إلى "إسهام قرار تعليق إرسال كميات البنزين المقررة إلى الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية، بدور كبير في زيادة أسعار الوقود في كردستان، ليصل سعر اللتر الواحد من البنزين العادي إلى 1000 دينار، والسوبر  1200، والمحسن 1125"، عادا احتجاج أصحاب مركبات الأجرة، "أمرا طبيعيا، لرفضهم واقع مأساوي يؤثر في قوتهم اليومي".

 

تحرير: مصطفى مجيد