حوار: سينما
سينما الصباح حاورت صاحب "البطل" عبر شبكة الانترنت، وسألناه عن تجربته في أفلام الانيميشن، وما استهواه فيها، فأجاب : "استهواني في صناعة "الانيميشن" عدم وجود المستحيل في هذه الصناعة، فأنا أخوض التجربة بمتعة شديدة، تماما كطفل يمارس لعبته الأثيرة مع دميته، فهي حافلة بالتحديات.. لكننا نتعلم من تجاربنا"، يعرف شكر "الانيميشن" بأنه سلسلة من الصور المتتابعة الموحية بالحركة، سواء كانت ثنائية أو ثلاثية الأبعاد.
ويضيف "ينجز الفيلم بأيادي الرسامين أولا ومحركي الرسوم ثانياً وباقي المراحل مثلها مثل الفيلم السينمائي"، وعن تهافت معظم السينمائيين الشباب على إنتاج هذه الأفلام، قال زيد شكر"من وجهة نظري أعد ذلك ظاهرة صحية، وليس استسهالاً من قبل الشباب".
فمن وجهة نظره أن هذا النوع من الأفلام بات مرغوباً من قبل الجمهور والمهرجانات، ويعتقد منفذ مسلسل "رسالة حقوق" أن تعليم صناعة الرسوم المتحركة بات متاحاً للجميع من خلال الجهد الشخصي أو الدورات المتخصصة، وهذا يفسر انتعاش هذا النوع من الأفلام ليس في العراق، إنما في معظم دول العالم، وشكر متحمس جداً لتنظيم مهرجانات لأفلام "الانيميشن" المحلية، فهو يرى أن صناع الأفلام سيجدون تسويقاً وترويجاً لأفلامهم، وكذلك الكشف عن مواهب واعدة، وحدثنا صانع "الانيميشن" زيد عن استوديو الإنتاج الذي يشرف عليه، ويقول "أنا أميل إلى الاحتراف ووجود استوديو ينتج أفلاماً متحركة وينظم دورات مركزة ويتبنى الموهوبين من صناع الأفلام، هو هدفي الذي أسعى إليه، ويستطرد مخرجنا "ليس تأهيل صناع الرسوم المتحركة لتقديم أعمال احترافية تشارك في المهرجانات، إنما تدريبهم على صناعة الإعلان الخاص بتسويق السلع والمنتجات، وهي صناعة مربحة"، لا يوافق زيد شاكر على عدم وجود جمهور لهذه
الأفلام، وهي تنتج للمشاركة في المهرجانات فقط، ويرد على ذلك بالقول"إن أحسنا صناعة أفلامنا اعتماداً على تقنيات حديثة وأفكار غير مسبوقة نستطيع أن نضمن اهتمام بالجمهور بهذه الأفلام، فمثلا لدي برنامج منذ العام 2013 يبث ويتابع وكذلك مسلسل إرشادي من 50
حلقة بعنوان "رسالة حقوق"، فضلا عن فوز أفلامنا في المهرجانات العربية"، وعن مجمل مسيرته الفنية التي ابتدأها في العام
2010.
قال : "أعمل بهمة في إخراج الأفلام والمسلسلات، ولم يعد نشاطي مقتصراً على القنوات المحلية، إنما تجاوزت ذلك إلى العربية، وكذلك لدي مشاركة في معظم المهرجانات المحلية والعربية ومعظم أفلامي ثلاثية الأبعاد، ولدي طموح أن تستثمر هذه التقنيات من أجل التعليم، خصوصاً في المراحل الأولى".