كييف : وكالات

 

أعلنتْ هنغاريا، أن استمرار سياسة العقوبات على الغاز الروسي سيؤدي إلى تدمير اقتصاد أوروبا بالكامل، فيما كشفت كييف عن حاجتها إلى المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية.

وأكد رئيس الوزراء الهنغاري في تصريح للمحطة الإذاعية "كوسوت"، أن "الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تغيير ستراتيجيته ببطء، لأننا مع التضخم سنفلس. لا أحد مهتم بإفلاس أوروبا بأكملها. بعد الحظر النفطي، يريدون فرض حظر على الغاز، حينها ستدمر أوروبا بأكملها".

وانتقدت هنغاريا سياسة الاتحاد الأوروبي باستمرار، ووصف وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، في وقت سابق، سياسة الإملاءات الحالية لبروكسل بأنها "خاطئة ومرهقة للغاية".

وقال سيارتو: إن هنغاريا مهتمة باتحاد أوروبي ناجح وموحد، لكن الاتحاد لا يحتاج لصيغة "الولايات المتحدة الأوروبية"، وإنما يحتاج إلى دول أعضاء أقوياء.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف ، أن الأسلحة التي تمتلكها أوكرانيا الآن ستكون كافية للتصدي والدفاع  ضد أي جيش في أوروبا ، ولكن ليس ضد الجيش الروسي .

وفقاً له فإن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة ثقيلة  على وجه السرعة ، ولخص أهداف العمل مع الشركاء الدوليين على النحو التالي :

تلقي عدد كبير من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) كتلك التي يستخدمها الناتو إضافة إلى الذخيرة .

ضمان الاستبدال الكامل لبعض الأسلحة السوفييتية والذخيرة (المدافع القديمة ، والقذائف التي لم تعد تصنع أو يوجد عدد قليل جدا منها) بأخرى حديثة من دول الناتو .

الاتفاق مع الشركاء على الانتقال إلى التسليم ليس في شكل منصات منفصلة ، ولكن في شكل وحدات متكاملة جاهزة لأداء مهام قتالية (وحدة عضوية). سيؤدي هذا إلى زيادة الكفاءة بشكل كبير في ساحة المعركة .

 تلقي مئات الوحدات من المركبات المدرعة الثقيلة ، والتي بدونها لا يمكن شن هجوم مضاد فعال.

الحصول على الطائرات الحربية وأنظمة الدفاع الجوي / الصاروخية لحماية الأجواء.

وأوضح ريزنيكوف "لا أستطيع أن أقول إنني راضٍ عن وتيرة وكمية الأسلحة التي تورد إلى أوكرانيا بالتأكيد لا. ولكن في نفس الوقت أنا ممتن للدول التي تدعمنا ، ولا سيما الولايات المتحدة ، وبريطانيا ، وبولندا ، وأصدقاؤنا في دول البلطيق  ، جميع الدول الأخرى التي تساعد على ردع الشر الروسي ، وأيضا تجدر الإشارة إلى دور المجتمع الأوكراني والمتطوعين الذين ساهموا وقدموا بسرعة ومرونة عددا من الاحتياجات المهمة  بما في ذلك الطائرات بدون طيار ووسائل الاتصالات ، وبعض المعدات الأخرى التي لا توفرها الدولة بالشكل الكامل .

وأكد ريزنيكوف أن وزارة الدفاع لا ترى الإنجازات فحسب ، بل ترى أيضا أخطاءها في مسائل تسليح 

الجيش.