وزير الدفاع البريطاني يصل إلى كييف لبحث دعم القوات الأوكرانية

قضايا عربية ودولية 2022/06/12
...

 كييف : وكالات
أعلن رئيس الولايات المتحدة أن نظيره الأوكراني لم يستمع للتحذيرات التي قدمتها واشنطن، في الوقت الذي وصل فيه وزير الدفاع البريطاني إلى العاصمة كييف لبحث ملفات الدعم العسكري. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "لم يرد سماع" التحذيرات الأميركية قبل بدء روسيا لعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف بايدن، خلال حفل استقبال في لوس أنجلوس لجمع الأموال للحزب الديمقراطي: "اعتقد كثير من الناس أنني أبالغ عندما تحدثت عن هجوم روسي على أوكرانيا قبل أن يبدأ".
وتابع قائلا أمام صحافيين: "لكنني علمت أن لدينا معلومات في هذا الاتجاه. (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) كان في طريقه لعبور الحدود. لم يكن هناك شك وزيلينسكي لم يرغب في سماع ذلك".
في غضون ذلك، وصل وزير الدفاع البريطاني بن والاس إلى كييف لإجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف بشأن تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا.
ونشر زيلينسكي على صفحته في فيسبوك "الأسلحة، الدعم المالي، والعقوبات هي ثلاثة أشياء تظهر فيها المملكة المتحدة ريادتها في دعم أوكرانيا، نحن نقدر هذا العمل الحقيقي والموحد حقاً، عندما تتحول الكلمات والتواصل إلى أفعال باستمرار. أنا ممتن لوزير الدفاع بن والاس وفريقه على هذه الزيارة، وممتن لبريطانيا وحكومتها ورئيس وزرائها بوريس جونسون على مساعدة أوكرانيا".
واجتمع الرئيس الأوكراني زيلينسكي بوزير الدفاع البيريطاني بن والاس بحضور وزير الدفاع ألكسي ريزنيكوف ووزير الداخلية دينيس موناستيرسكي ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك.
وأشاد بن والاس بالجهود "غير العادية" التي يبذلها الرئيس والشعب الأوكراني لمقاومة الغزو الروسي، وذلك في وقت يطالب فيه الأوكرانيون الغربيين بأسلحة ثقيلة لمقاومة الهجوم الروسي في حوض دونباس ولا سيما في مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية.
وقال الوزير البريطاني: إن أوكرانيا وبريطانيا لهما الكثير من القواسم المشتركة، لأن الأوكرانيين الآن، مثل البريطانيين خلال الحرب العالمية الثانية، يقاتلون نظاماً فاشياً يتمتع بميزة عددية، ولكن في نفس الوقت يكون العدو على وشك الانهيار بسبب التكتيكات الشجاعة والحكيمة للقوات الأوكرانية، وأكد أن أوكرانيا، مثل بريطانيا، لن تستسلم أبداً مهما كانت الصعوبات.