بغداد: الصباح

 

أجمعت أوساط متخصصة ضرورة النهوض بالقطاع السياحي الذي يعد من الموارد الماليَّة المهمة في حال تتضافر الجهود وتدعم النهوض بواقع السياحة في البلد، التي تملك جميع أنواع السياحات وتكاد تنفرد بهذا الأمر عن دول العالم مجتمعة، وان تعد الستراتيجية الفاعلة التي تخلق سياحة تتناسب وقيمة العراق الحضاريَّة والدينيَّة. 

رئيس الجمعية الخدمية للسياحة والفندقة التعاونيّة د. عمار ياسر كطان قال: خلال مؤتمر الجمعيَّة إنَّ “قطاع السياحة يعد أهم الروافد المالية المستدامة، وذلك لوفرة المرافق السياحيّة في البلد، والتي تستقطب السياح من أغلب مدن العالم، وتتمثل بالمناطق الآثاريَّة والطبيعيَّة والأهوار وقبل ذلك السياحة الدينيَّة، إذ يمكن لهذه المواقع أن تكون قبلة لسياح العالم والمنطقة”. 

وأضاف أنَّ “الاستقرار الأمني يمنح قطاع السياحة فرصة لتحريك عجلته والنهوض بمفاصله التي يمكنها توفير فرص عمل لشريحة واسعة من الشباب، بل يعالج هذه المشكلة داخل هذا القطاع والقطاعات الساندة، إذ تساعد السياحة على تفعيل سوق العمل في العراق، من خلال الحاجة إلى إنشاء مشاريع كبرى في مختلف مناطق 

البلد”. ممثل رئيس مجلس النواب النائب سميعة غلاب أكدت “أن القطاع السياحي يمكن وصفة بالمهم، لا سيما أن العراق زاخر بالمواقع السياحيَّة التي تهم عددا كبيرا من سكان العالم، ومن هنا يجب أن ننطلق للنهوض بهذا القطاع الذي يحقق موردا ماليا دائما يمكن أن يخلق تنمية اقتصادية مستدامة”.

وأشارت إلى أن “القطاع السياحي يعاني الإهمال ويجب أن تتضافر الجهود لخلق قطاع سياحي فاعل، ويمكن أن يكون للاستثمار دورا في نهضة هذا المفصل الذي يعد نفطا دائما غير قابل للنضوب”.

وشددت على “أهمية أن ننطلق لتنمية السياحة المحلية بشكل مرحلي، وهذا يتطلب وضع استراتيجية لتطوير القطاع السياحي تتبنى عملية تنمية المواقع السياحيَّة في البلاد، ويتم إعداد الخبرات اللازمة لهذه 

المرحلة”. اللواء سعد معن ممثلا عن وزارة الداخلية قال: إن “الوزارة تدرك أهمية قطاع السياحة ودوره في رفع مستوى الايرادات الماليَّة للبلاد، لذلك تدعم هذا المفصل المهم وتذلل جميع التحديات التي تربك هذا 

القطاع”. 

ولفت إلى أنَّ “الوضع الأمني في تحسن متواصل، وهذا الأمر ايجابي يحسب في صالح القطاع السياحي داخل العراق ويدعم 

تفعيله”.