أربيل: خالد ابراهيم
مؤخراً، بدأت الأعمال اليدوية وتحديداً في ما يتعلق باكسسوارات النساء وحلي الزينة تأخذ رواجاً واسعاً. وتمارس رمزية حسن هذه الأعمال اليدوية منذ مايقارب 7 أعوام، كما تقول لـ “الصباح” إن “ما أصنعه من إكسسوار هو عمل فولكلوري متميز، أحاول المحافظة عليه، وأن يبقى حياً بيننا، لأن كل ما يُعرض بالأسواق المحلية حالياً هو بتصاميم حديثة تفتقد لروح الأصالة التي عادة ما تكون في الأشياء القديمة بنظري، التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا». وتستخدم حسن العديد من الأحجار بمختلف ألوانها وأشكالها كالمرجان، وتضيف أن “كل ما أقوم بتصنيعه من حلي وأكسسوار هو من بنات أفكاري، حيث أبدا بتنفيذها يدوياً وهو أكثر ما يميزها ويضفي عليها الطابع الفولكلوري التراثي القديم».
وكل عمل هو بتصميم منفرد ومغاير، تقوم بصناعة نماذج كثيرة منه وعلى شكل وجبات. وتجد حسن إقبالاً واسعاً من قبل الناس، وخاصة النساء على اقتناء الأشياء التراثية والفولكلورية، فالجديد يتشابه تقريباً في تقليعاته وتصاميمها.
صناعة الحلي والاكسسوار عادة ما تكون في المنزل، كما تقول حسن التي شاركت في مختلف المهرجانات والنشاطات المحلية والدولية، إن “مشروعي هذا جعلني مكتفية مادياً، فقد اعتمدت على نفسي في الإعداد والصناعة، كي يأتيني بمردود مادي يكفيني اقتصادياً”.
وتنصح رمزية حسن النساء اللواتي يشتكين من عدم انعدام فرص العمل باستغلال أوقات الفراغ، وتجربة هكذا مشاريع ممتعة تبعث الجمال، فضلاً عن مدخولاتها المادية، «فلا بدَّ للمرأة من الاعتماد على نفسها، وأن تكون لديها هواية وعمل خاص بها»، وفق تعبيرها.