كركوك: نهضة علي
خصص قسم الشرطة المجتمعية في كركوك ندوة نقاشية لتوضيح الأسباب ووضع المعالجات لظاهرة الابتزاز الإلكتروني.
الندوة التي أقيمت بتعاون قسم الشرطة المجتمعية مع منتدى الثقافة والفنون والبيت الثقافي في قاعته، تضمنت موضوعات “محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع ومنها الابتزاز الإلكتروني، وكيف استطاعت الأجهزة الأمنية ومنها الشرطة المجتمعية أن تقف بوجه هذه الظاهرة السلبية. وأثمر تعاون المواطن مع الأجهزة الأمنية عن الإطاحة بالعديد من المبتزين الذين استغلوا التقنية الحديثة لسرقة الملفات من أجهزة الجوال أو عبر إرسال المواقع الوهمية وبالتالي يقع البسطاء فريسة سهلة لهذه النماذج التي ابتعد أصحابها عن الخلق أو العرف الاجتماعي والدين ووجدوا في هذه الحالة غير الإنسانية وسيلة رخيصة لجني الأموال، بحسب مدير قسم الشرطة المجتمعية غالب علي. وأشار إلى أن للابتزاز ثلاثة دوافع، هي انتقامية أو مالية أو جنسية، وأسبابها تتمثل في ضعف الوازع الديني والفراغ العاطفي أو الزمني والروحي، فضلاً عن أصدقاء السوء وضعف الرقابة الأسرية والدور السلبي للإعلام ومواقع “السوشيال ميديا” وما تحويه من ضعف المستوى التعليمي وغيرها. ركزت الندوة أيضاً على طرق الوقاية، وهي بعدم الرد على أي محادثة عندما ترد من شخص غير معروف، وعدم قبول طلبات الصداقة عبر منصات التواصل الاجتماعي من أشخاص غير معروفين، مع تجنب مشاركة المعلومات الشخصية والصور ومقاطع الفيديو مع الأصدقاء، والحذر من مواقع التعارف فغالباً ما تكون بداية لاصطياد الضحايا.
وضعت وزارة الداخلية العراقية الخط الساخن 497 للاتصال في حالة حدوث أي حالة ابتزاز.