بغداد: الصباح
أوضح نقيب أطباء العراق د. جاسم العزاوي، تداعيات المطالبة بإقالته التي شهدها المؤتمر العام للنقابة صباح الجمعة الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الاثنين الماضي، في قاعة جمعية التدرن وأمراض الصدر.
وقال د. جاسم العزاوي لـ "الصباح": رفعنا القضية إلى القضاء ليبت بالمغالطات غير القانونية التي سادت الطروحات أثناء المؤتمر، مضيفاً أنني "جئت إلى منصب النقيب، بناءً على انتخابات ديمقراطية صادق على نتائجها مجلس القضاء".
كما تطرق المؤتمر الصحفي، إلى قضية المستشفيات الأهلية التي ليس لها توصيف في قانون نقابة الأطباء، إذ أكد العزاوي أنه "جرى الاتفاق على تشكيل هيئة إدارية في نقابة الأطباء تعنى بشؤون المستشفيات الأهلية وقانونها بالتعاون مع وزارة الصحة".
وناقش المؤتمر الصحفي أيضاً، رابطة الأطباء الشباب، التي جمعت شمل هذه الفئة المهمة من المهنيين، لكي تعيدهم إلى نقابة أطباء العراق، بعد أن انفرطوا منها.
وعد سكرتير المؤتمر العام د. عبد المهدي عبد الأمير اعتراضات الزملاء في نقابة أطباء العراق لا ترتقي إلى مستوى سحب الثقة.
وأشار إلى أن سحب الثقة كلمة كبيرة، ترتبط بجرائم هائلة، وليست ملاحظات إجرائية معظمها ليس خطأً مطلقاً بل يخضع لرؤية شخصية ممن يثيره.
وأشرف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الذي عقد الجمعة الماضي د. ظافر سلمان هاشم مع نخبة من الزملاء والسادة القضاة على انتخابات النقابة التي أجريت بشفافية ونزاهة وروح مهنية، وأسفرت عن الفوز المستحق.
وأشار إلى أننا نطالع الأحداث المحيقة بالنقابة "ولا بد أن يأخذ صوت الحكمة مساره ويسود الفهم المشترك بين الأطراف، لإكمال الفترة المتبقية من الدورة الانتخابية، وحينها تصبح الأبواب مفتوحة لاختيار من يطرح نفسه بديلاً، وترتضيه الهيئة العامة بموجب المصلحة للوطن والمهنة"، وفقاً لتعبيره.
