بغداد: محمد إسماعيل
تمنح الإعلامية سناء وتوت، فرصة واسعة لإطلاع جمهور مركز "الصيد" الثقافي، الذي ترأسه في نادي الصيد العراقي على فعالياته ونشاطاته التي يحرص على تنظيمها.
وقالت عضوة الهيئة الإدارية وأمينة الشؤون الثقافية في النادي، إن: "فعاليات المركز تنظم في قاعة المتنبي في نادي الصيد اسبوعياً وبحضور واسع".
سيشهد ما تبقى من شهر حزيران الحالي، محاضرتين، الأولى بعنوان "متغيرات الصحافة العراقية" يلقيها د. كاظم المقدادي، في السادسة من مساء السبت المقبل، والثانية تلقيها الباحثة الفولكلورية ليلى المريني، عن "التراث المغربي.. أصوله وتاريخه – الملحون المغربي إنموذجاً" في السادسة من مساء السبت 25 من الشهر
الحالي.
وأضافت: سبق للمركز أن عقد جلسات شملت "سبب تداعيات التغيير المناخي.. سلاح مدمر للبشرية" حاضر فيها د. أحمد عسكر، وعرض كتاب "مراقد الائمة الأولياء والصالحين" من قبل د. انتصار أحمد حسن.
وأشارت إلى أننا أعددنا تصوراً أولياً عن مفردات منهاج مركز الصيد الثقافي، سنشرع بإقرارها والاتفاق مع المكلفين بها، على ضوء مستجدات الحياة العامة في العراق ثقافياً وأكاديمياً وبيئياً واجتماعياً، "إذ لا يقتصر جمهور المركز على أعضاء النادي حصراً، إنما يستقبل أكاديميين وأدباء وفنانين وإعلاميين ومثقفين، من غير الأعضاء منفتحاً على الراغبين بالتواصل معه"، وفقاً
لتعبيرها.
ونوهت وتوت بأن "المحاضرات غالباً ما تشفع بمناقشات تخرج بنتائج وتوصيات، تسهم في إيصال صوت النخبة الاجتماعية إلى صانعي القرار السياسي والإجراء الخدمي، بغية جعل الحوار واضحاً بين الشعب والحكومة".
وترى وتوت أن الكثير من ندوات مركز "الصيد" الثقافي، أضاءت قضايا إشكالية كانت موضع خلاف، وحثت على حسمها إيجابياً.