ورأی وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره العماني بدر آل بوسعيدي “أن أصحاب المنطقة هم من يجب أن يقرروا بشأن مستقبلها”. محذراً من نتائج هذا الاجتماع “الذي لا يجلب الأمن والاستقرار للمنطقة».

وطالب أمير عبد اللهيان زعماء المنطقة بعدم السماح للأجانب بالتأثير في التعاون والاستقرار الإقليميين “ونحن نؤكد على الحوار والتعاون الإقليميين ونعتقد بأن أصحاب المنطقة هم من يجب أن يقرروا بشأن مستقبلها».

وأشاد بنتائج الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى عمان معتبراً إياها نقطة محورية في العلاقات بين البلدين مؤكدا اهتمام قادة البلدين بالتعزيز المضطرد للعلاقات بين طهران ومسقط، كما شدد على ضرورة متابعة وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في تلك الزيارة.

ورحب الوزيران أيضاً باستمرار الهدنة في اليمن كما أكد أمير عبد اللهيان ضرورة الرفع الكامل للحصار الإنساني على اليمن.

ووضع عبد اللهيان نظيره العماني بآخر مستجدات المفاوضات حول رفع الحظر المفروض علی إيران. وقال: إن إيران لن تبتعد عن أية مفاوضات تفضي إلى نتائج لكنه أضاف “لن نتردد في إبطال مفعول الحظر».

إلی ذلك؛ علق عبد اللهيان علی العقوبات الأخيرة التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على إيران قائلا؛ إن إيران لن تبتعد عن مسار المفاوضات التي تفضي الى نتائج، إننا ملتزمون بالقانون الذي سنه البرلمان الإيراني عام 2020 وسنواصل التفاوض وندعو أميركا إلى التحلي بالواقعية والابتعاد عن جنون الحظر الجديد كما ندعو الوكالة الدولية إلى اتباع سلوك مهني وتقني والابتعاد عن التسييس.

وجاء تعليق عبد اللهيان بعد فرض وزارة الخزانة الأميركية حظراً جديداً على ما أسمتها شبكة تساعد إيران على الالتفاف على الحظر وبيع المنتجات البتروكيمياوية ووضعتها على قائمة الحظر؛ لكن صحيفة وال ستريت جورنال الأميركية نقلت أن الرئيس الأميركي جو بايدن نقل إلی طهران عبر وسيط أن إدارته سوف تلغي العقوبات الجديدة إذا ما تم التوصل لإحياء الاتفاق النووي . 

إلی ذلك ؛ قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية أبو الفضل عموئي: إن إيران أوقفت جميع الإجراءات المرتبطة بالاتفاق النووي بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية الأخير ؛ مشيراً إلی أنها ستتخذ إجراءات اخری تتناسب مع سلوك الوكالة الدولية مع برنامج 

إيران النووي .