ميلان: وكالات
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال افتتاح المنتدى العالمي لمعهد البحوث السياسية الدولية في إيطاليا أن بلاده ستنال صفة المرشح في الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الحالي.
وقال الرئيس الأوكراني في معرض إجابته بشأن الدعم الإيطالي: "إيطاليا، أنتم تساندوننا ليس في هجوم القوات الأوكرانية، أنتم تساندون القدرة الدفاعية لبلدنا، وفي أي مكان نشن هجمات، فهي أرضنا"، موضحاً "نحن نريد فقط إبعاد الجيش الروسي عن أراضينا المستقلة، نحن لم نعبر الحدود ولم نقتل الناس المدنيين ولا مواطني الاتحاد الروسي، بغض النظر عن موقفهم بخصوص هذه الحرب. نحن شعب يسعى إلى الاستقلال، ولهذا أرجو الاستمرار بمساندتنا".
وأشار فلاديمير زيلينسكي إلى أن "أوكرانيا تريد فقط العيش في حدود دولتها المعترف بها دوليا وليست بحاجة إلى أراضي غيرها، ونحن بالذات ندافع عن أراضينا، نحن أناس طبيعيون ولا نريد سوى استقلالنا وبيوتنا وعوائلنا ولدينا قيم إنسانية، نحن ندافع عن القيم الأوروبية كافة، هذا سبب، والسبب الآخر نحن نريد أن نثبت للجميع أن أوكرانيا لا تخشى حتى من ثاني أقوى جيش في العالم، نحن نقدم نموذجا للدولة المستقلة ومثالا للكفاح من أجل استقلال
الشعوب ".
كما أشار الرئيس الأوكراني إلى أن الدفاع عن القيم الأوروبية هو العامل الموحد للأوكرانيين وأنه متأكد من سير الاتحاد الأوروبي "وإمكانية أن نحصل خلال هذا الأسبوع على صفة مرشح في عضوية الاتحاد الأوروبي وهذا ما سيزيد من قوتنا".
في غضون ذلك، توعدت روسيا باتخاذ إجراءات "جدية" ضد ليتوانيا، التي فرضت قيوداً على بعض البضائع التي تمر إلى جيب كالينينغراد.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، خلال زيارة إلى كالينينغراد: إن "روسيا، بالطبع، سترد على مثل هذه الأعمال العدائية. يتم وضع اجراءات مناسبة على المستوى الوزاري، وسيتم تبنيها قريباً".
ونقلت وكالة إنترفاكس عنه قوله :"ستكون لذلك عواقب سلبية خطيرة على شعب ليتوانيا".
ويعد جيب كالينينغراد الستراتيجي والعسكري مقر الأسطول الروسي في بحر البلطيق، وهو محاط بليتوانيا وبولندا، العضوين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي واللذين يدعمان كييف بقوة منذ بداية الصراع في أوكرانيا.