بغداد : نورا خالد

جمع الحفل الموسيقي بين آلتي العود والسنطور، فنتج حوار موسيقي فريد داعبت موسيقاه خيال ومسامع الحضور. 

بدأ الحفل بعزف مقطوعة "لونكا غزل" على آلة العود تأليف الموسيقي علي حسن ومن ثم على آلة السنطور قدم العازف وسام أيوب مقطوعة "سحر الرافدين" ولاقت المقطوعتان استحسان الحضور. 

ثم قدم كل من العازفين مقطوعة "سماعي نهاوند" لروحي الخماش و "ام سعد" لمنير بشير عرفاناً منهما لأساتذتهما الراحلين. 

عازف السنطور وسام أيوب بين لـ "الصباح " أن "الأمسية تميزت عن باقي الأماسي التي قدمناها  كونها قدمت كل ما يتعلق ببغداد بشكل حضاري وحديث بالإضافة إلى عدد من الأعمال 

العالمية". وأضاف أيوب "ما سرني اليوم هو وجود جمهور مستمع متذوق للموسيقى، جاء ليكتشف المزيج الموسيقي بين آلتي العود والسنطور وخرج من هذا الحفل فرحاً ومندهشاً وهذا ما أسعدني 

فعلا".

وأوضح أن "هذا الحفل هو التجربة الثانية مع زميلي علي حسن، بعد تجربتنا السابقة في أوروبا التي نالت استحسان كل من حضرها وكانت ناجحة 

بكل المقاييس". 

قدم الموسيقيان "مقام حجاز" ديوان مع أغنية من التراث  لتبدع بعدها أنامل علي حسين في عزف منفرد على آلة العود لمقطوعة من تأليفه بعنوان "لينا"، ثم سنطور منفرد لوسام أيوب لمقام دشت، أما من المقطوعات العالمية فعزفا مقطوعة لموزارت.  

عازف العود علي حسن أوضح أن "نغمات بغدادية جاءت ضمن المنهاج السنوي له، مغتنماً فرصة وجود عازف السنطور وسام أيوب قادماً من السويد لنقدم حفلا استثنائيا جامعا لآلتين من النادر جداً الجمع 

بينهما". مبيناً "عزفنا خلال هذا الحفل موسيقى غربية بهذه الآلات الشرقية العريقة لنؤكد أن هذه الآلات قادرة على عزف كل أنواع الموسيقى".

خاتماً حديثه "هدفنا العودة إلى تراثنا الموسيقي من خلال هذه الآلات العريقة".