أنقرة: وكالات
أعلنت أنقرة توجيهها طلباً رسمياً جديداً إلى السويد وفنلندا لتسليم عناصر من حزب العمال الكردستاني، في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات رأي تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان في تركيا.
قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ، أمس الأربعاء: إنَّ بلاده أرسلت مذكرات خطية إلى السويد وفنلندا تطالب فيها بتسليم أعضاء في المنظمات الإرهابية.
وذكر الوزير التركي أنَّ أنقرة طالبت على سبيل المثال، بتسليمها ممثلي حزب العمال الكردستاني و"منظمة فيتو" التي تتهمها بمحاولة تنفيذ الانقلاب في عام 2016.
في وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنَّ بلاده، تطالب بتسليمها 73 إرهابياً، خاصة من السويد، لكنها حتى الآن تسلمت "ثلاثة أو أربعة منهم فقط".
يشار إلى أنَّ وزراء خارجية تركيا والسويد وفنلندا، وقعوا على هامش قمة الناتو في مدريد، مذكرة تزيل العوائق أمام دخول فنلندا والسويد إلى الناتو. وتنص الوثيقة على إقامة تعاون مع أنقرة في مكافحة الإرهاب، لا سيما بخصوص حزب العمال الكردستاني الذي تعده تركيا منظمة إرهابية مع جميع فروعه.
في غضون ذلك، أظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يونالام" للأبحاث، أنَّ "حزب العدالة والتنمية يحتل المرتبة الثانية بنسبة 22.5 في المئة من التأييد الشعبي، فيما أصبح حزب الشعب الجمهوري المعارض بالمرتبة الأولى بنسبة 23 في المئة من التأييد الشعبي".
وقالت الصحيفة: إنَّ داريا كومورجو، مديرة مؤسسة "يونالام" كشفت عن نتائج الاستطلاع خلال مشاركتها في برنامج يحمل اسم "لدي كلمة" على قناة تلفزيون "هالك".
وأتى، حسب الاستطلاع المذكور، حزب الجيد في المرتبة الثالثة "بنسبة 13.3 في المئة، بينما جاء حزب الشعوب الديمقراطي..بنسبة 8.7 في المئة، أما حزب الحركة القومية حليف الحزب الحاكم فحصل على 6.8 في المئة من الأصوات".
ونُقل عن داريا كومورجو تعليق على الاستطلاع الذي أجرته مؤسستها يقول: "انخفضت أصوات حزب العدالة والتنمية بشكل طفيف، ولكن بثبات. في الشهر الماضي، قبل توزيع المترددين والذين لن يصوتوا، رأينا أنَّ معدل تصويت حزب العدالة والتنمية قد انخفض إلى 25 بالمئة".