الموسيقار ايلي العليا لـ «الصباح»: الأغنية العراقية الأوسع انتشاراً

الصفحة الاخيرة 2022/07/16
...

 الكوت: محمد ناصر
 
أعوام طويلة من العمل الجاد والمثابر قضاها الموسيقار اللبناني ايلي العليا مع أهم النجوم، وفي أكبر المسارح قدم نفسه من خلالها بشكل يليق بمسيرته الفنية. 
إذ امتاز الموسيقار صانع النجوم وعراب المشاهير بعطائه الثري وتجدده، وطموحه الذي لا يحده شيء، وصولاً إلى العالمية بجهد وتعب.  ويقول في حوار خاص لـ "الصباح" عن الفن العراقي، إن "تاريخ الفن العراقي من تاريخ العراق الحبيب".  ويتابع أن "الكثير من الفنانين العراقيين والعرب تعرفنا عليهم من خلال الأغنية العراقية، وهذا ما يدل على أن انتشار الأغنية بهذه اللهجة واسع، كما أن تطور هذه الأغنية لافت من الموال البغدادي والجنوبي إلى الايقاعات (الهيوه والتشوبي) وخاصة الشعر الجميل".  وعن الصوت الذي ينتمي له عمراً وذوقاً يضيف الموسيقار أنني "احترم وأقدر كل يد بيضاء امتدت لي وما زالت عبر مسيرتي الفنية.. أنا أنتمي إلى كل صوت تمكن من أن يصل إلى قلوب الناس". ويؤكد العليا أن الفضل يعود أولاً ودائماً إلى رب العالمين سبحانه، وثانيا إن طبيعة أي موسيقي تنعكس على عزفه، ويخطئ من يعتقد أنه يستطيع أن يخفي عن الناس حقيقة طباعه، فالموسيقى عشقي وأنا أحترم كل مسرح أتواجد عليه، وهذا الشغف ما زال يرافقني.  ويشير إلى أنه يتعامل بكل صدق مع فنه "لأنني أحترم الجمهور المستمع، لذا أعتقد أن الناس، مشكورين قدروا هذا الموضوع فبادلوني بالمحبة. 
 وعن السؤال الذي كان عن ابنته "الفنانة فانيسا" وهل منحها جزءاً من أضوائه، أم أنها تنحت في الصخر لتكون هي؟ يقول الموسيقار "لا أحد يستطيع أن يمنح الضوء لأحد، فهذا عمل الله عز وجل، فانيسا تعمل 
على نفسها بجهد كبير لتبني اسماً لها في المجال الفني من خلال دراسة الغناء والموسيقى وإحياء الحفلات، أما دوري معها فيقتصر على النصائح وإبداء الرأي 
كي تتجنب بعض المشكلات التي من الممكن أن 
تصادفها".