بغداد: محمد إسماعيل

الجلسة التي عرضت خلالها عشرة تقارير تلفزيونية أدارها د. صباح الموسوي، الذي تفاءل باقتراب مشاريع الطلبة من الاحترافية، وعدها "هوية يقدمها الطالب لأية مؤسسة يريد العمل فيها محلياً، وجواز سفر عندما يطرح نفسه خارجياً". 

وقال: "شباب عفويو الأداء، على الرغم من التصوير الاحترافي، إلاّ أنهم بحاجة للاقتراب من فن القصة التلفزيونية أكثر من التقريرية، كي يشدوا المتلقي".

أما رئيسة القسم د. زينة عبد الهادي فقالت، إن "هذه الأفلام أختيرت لكون صانعيها تخرجوا، ليدخلوا الحياة العملية، ونحن هنا نتشاور معهم بالعناوين قبل توزيعهم".  

وأشار د. محسد فخري إلى أن عرض النتاجات كان أمام الجمهور، 

كي نحفز الطلبة، على تلقي رجع الصدى". 

أما علي مهند حميد فقال إن "قيمة أفلام الطلبة تتجلى في رؤية الطلبة لنتاجهم، كي يتحفزوا على المضي قدماً بالعمل الإعلامي، بعد أن تخرجوا من الجامعة". 

وعدها محمد علوش "مبادرة مهمة، تلقاها الطلبة بفرح غامر، أمام جمهور واسع من كبار 

الإعلاميين".

وأكد الطالب كرار عبيد: لقد واجهتنا صعوبة في استحصال الموافقات الرسمية، في فيلم "متحف التاريخ الطبيعي" ولكننا لم نقف عندها، لأننا نريد إظهار الوجه الحسن للبلاد، مضيفاً: استخدمنا فيه تقنيات حديثة تسربت من "السوشيال ميديا" إلى الفضائيات العالمية الآن". 

وتابع: لقد تخرجنا في الجامعة، وهي ليست نهاية المشوار، إنما انتقالة إلى مرحلة مقبلة.

وأشارت رسل مصطفى إلى أن فيلمنا "عمي يبياع الورد"، تقرير بلغ حافة الانموذج بجهد من د. علي حنون، الذي لفت انتباهنا إلى جوانب نغفلها، وتطرق لموضوع لم يألفه الإعلام العراقي.