السفير الصيني: التعاون في «الحزام والطريق» حقق نتائج مثمرة

العراق 2022/07/28
...

 بغداد: عمر عبد اللطيف
 
وصفَ السفير الصيني في العراق تسوي وي، الشركات العراقية بالـ"شريك المهم" في مشروع بناء الـ1000 مدرسة، وأن التعاون في بناء (الحزام والطريق) يحقق نتائج مثمرة. 
وقال وي لـ"الصباح": إن "الجانب الصيني له ثقة وقدرة تامة على إنجاز مشروع (1000 مدرسة) لوحده، غير أنه لن يحتكر المصالح، بل يريد أن تشارك المزيد من الشركات المحلية في بناء المشروع، بما يوفر فرص عمل للمحليين، ويساعد الشركات العراقية على تعزيز قدرتها، من خلال المشاطرة معها فوائد التعاون"، معرباً عن امنياته "استمرار العراق في التطور ويصبح أقوى، وبذلك ستكون (كعكة التعاون) بين البلدين أكبر فأكبر".
وأضاف أن "العراق من أوائل الدول العربية التي تقيم العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، كما أنه شريك تعاون مهم للصين في الشرق الأوسط، منذ تأسيس علاقات الشراكة الستراتيجية بين البلدين في عام 2015، حيث توطدت الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، ويحقق التعاون في بناء (الحزام والطريق) نتائج مثمرة، ويتعمق التبادل الإنساني والثقافي باطراد". وأضاف أن "الشركات الصينية تشارك بنشاط في عملية إعادة الإعمار في العراق، وقد قدمت مساهمات مهمة للدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للعراق"، مؤكداً "حرص الجانب الصيني على العمل مع الجانب العراقي سوياً، من أجل مواصلة تعميق الصداقة والتعاون المتبادل المنفعة بين البلدين، ومساعدته على تحسين معيشة الشعب وإعادة الصناعة والمضي قدماً بتحقيق التحول الاقتصادي، بما يدفع بعلاقات الشراكة الستراتيجية بين البلدين لتحقق تنمية أكبر".
وأكد أن  "الجانب الصيني ينظر دائماً إلى مجال التعليم كمكون مهم للتعاون الثنائي"، معرباً عن أمنياته أن "يوفر مشروع (1000 مدرسة) بعد إنجازه أفاقاً تربوية أرحب وبيئة أفضل للأطفال والشباب في سن المدرسة، ويساعد في تكوينهم وتمكينهم من الإسهام في تحقيق ازدهار وتنمية العراق". وعد السفير مشروع الـ "1000 مدرسة" منهجياً، وتعتبر كيفية المضي المتوازي قدماً بالمشاريع في جميع المحافظات المعنية، وحسن التنسيق بين إنتاج مواد البناء وتوريدها وتوزيعها، وتوحيد معايير البناء والقبول وغيرها من الحلقات نقاطاً أساسية وصعبة لهذا المشروع.
 
تحرير: محمد الأنصاري