موسكو وكييف تتقاذفان الاتهامات بشأن «مذبحة يلينوفكا»

قضايا عربية ودولية 2022/08/01
...

 موسكو: وكالات
 
تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف سجن يلينوفكا التي راح ضحيتها عشرات من الأسرى الأوكرانيين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو دعت خبراء من الأمم المتحدة والصليب الأحمر للتحقيق في مقتل عشرات السجناء الأوكرانيين من أسرى الحرب المحتجزين في سجن يلينوفكا الذي يديره انفصاليون تدعمهم روسيا، وأضافت الوزارة في بيان أنها تعمل «من أجل إجراء تحقيق نزيه» في ما وصفته بالهجوم على السجن. كما أعلن نائب مندوب روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن بلاده أحاطت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش علماً بالمعلومات الموجودة لديها التي تدل على مسؤولية كييف عن قصف سجن في يلينوفكا. وفي وقت سابق أمس الأول السبت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن مقتل وإصابة 193 معتقلاً من أسرى الحرب الأوكرانيين، نتيجة للضربة الأوكرانية يوم الجمعة 29 تموز، بواسطة صواريخ «هيمارس» الأميركية على مركز الاحتجاز في يلينوفكا. وأوضحت الوزارة أن القصف الأوكراني بصواريخ هيمارس الأميركية أدى إلى مقتل 50 أسير حرب أوكرانياً وإصابة 73 آخرين بجروح خطيرة، وأنه تم نقلهم إلى مرافق طبية، وتم تزويد الجميع بالمساعدة اللازمة.وأشارت الوزارة إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير «زيلينسكي ونظامه الإجرامي وواشنطن يتحملون المسؤولية السياسية والجنائية والأخلاقية عن المذبحة ضد الأوكرانيين».أما الرواية من الجهة المقابلة؛ فنقلتها القوات المسلحة الأوكرانية ونفت تنفيذ هذه الضربة وألقت باللوم فيها على المدفعية الروسية. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية: إن «المحتلين الروس يسعون لتحقيق أهدافهم الإجرامية باتهام أوكرانيا بارتكاب جرائم حرب، وكذلك إخفاء تعذيب الأسرى وعمليات الإعدام». كما اتهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، روسيا بارتكاب جريمة حرب بقصف السجن. ودعا في تغريدة على «تويتر» جميع الشركاء للتنديد بشدة بهذا الانتهاك الوحشي للقانون الإنساني الدولي والاعتراف بروسيا «دولة إرهابية»، بحسب زعمه.