أربيل: خالد إبراهيم

أقيم في مدينة أربيل بازار بعنوان "ملتقى الأحبة" يضم مختلف الأعمال المصنوعة باليد واللوحات والخزف وغيرها الكثير من التراثيات الجميلة. وقالت منظمة البازار اسراء عادل، إن "هذا البازار يختص بالمشاريع الصغيرة والأعمال اليدوية بمشاركات متنوعة، فأنا أعمل بالأحجار الكريمة، وهناك مشاركات خاصة بالرسم على الزجاج، وكذلك الرسم على الحجر، والسيراميك، فضلاً عن الاكسسوارات والملابس الجاهزة، وأنواع مختلفة من النباتات، والرسم على الوجه وكذلك الرسم بالحناء".  

وأضافت: أنا أعمل في البازارات منذ قرابة ثمانية أعوام، ونقيمه كل مرة في مكان معين، وأتمنى أن يكون هذا البازار ناجحاً. 

وأصبحت البازارات في الآونة الأخيرة مكاناً من خلاله يتسنى لأصحاب المشاريع الصغيرة أن يبيعوا أعمالهم، سواء اليدوية أو الجاهزة، فهي فرصة للكبار والشباب من كلا الجنسين ولكل من يريد أن يعمل، أو يمتلك موهبة خاصة، أو لم يحصل على وظيفة، أو أنه لا يملك سيولة، حيث سيتمكن شيئاً فشيئاً من أن ينجح ويفتح مشروعه الخاص به، "على من يمتلك موهبة أو حرفة العمل والمشاركة، لأنه من بعدها سيتمكن من تطوير ذاته"، وفقاً لتعبيرها. أما أسماء عبد الستار، وهي متخصصة بالفن البوهيمي والأعمال اليدوية، فقالت: أنا أعمل في مجال الرسم على الفخاريات والمكرمية، وأيضاً إعادة تدوير لبعض المنتجات، والعمل في الزجاجيات.  وترى أن بعض الأعمال صنعت من مواد تالفة أو كانت زائدة عن الحاجة، فبدلا من أن ترمى كنت أقوم بإعادة تدويرها، "الناس ترغب وتقبل على هذه الأعمال"، وفقاً لتعبيرها. وأضافت: أنشأت صفحة خاصة بي على منصات التواصل الاجتماعي لتعريف الناس بأعمالي.

وتشير إلى أن لديها وقت فراغ كبيراً، لذا فهي تقوم باستغلاله بشيء مفيد، "لقد أصبح هناك اقبال واسع على هذه الأعمال اليدوية من بقية المحافظات، إذ تقوم شركات خاصة بتوصيل طلباتهم". 

وقالت إن "هذا هو البازار السادس الذي أشارك فيه، وفي الآونة الأخيرة أصبح الناس يقبلون على الهاند ميد أو الأعمال اليدوية، وخاصة التراثيات، والأشياء الطبيعية وكذلك القديمة، والأعمال البوهيمية، لأنها تضيف لمسة جميلة على ديكورات المنازل".