نيويورك: وكالات
يبدو أنَّ عدوى تسريب البيانات وصلت إلى منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، فبحسب أحد المصادر تم تسريب بيانات أكثر من 400 مليون مستخدم خلال الفترة الماضية، ويشمل التسريب أسماء الحسابات وأرقامهم السريَّة مع معلومات مثل البريد الإلكتروني، وهي متاحة للبيع حالياً.
وقال المصدر إنَّ هذا التسريب يعني إمكانية اختراق حسابات المستخدمين وتسريب بياناتهم، خصوصاً مع وجود مشكلة ظهرت الأسبوع الماضي في خاصية التحقق بخطوتين، وأوقف بسببها عدد كبير من المستخدمين هذه الميزة. المشكلات التي ظهرت أخيراً في خاصية التحقق بخطوتين عطلت إمكانية الدخول إلى الحسابات، وهو ما يجعل المستخدمين حالياً عرضة للاختراق، خصوصاً مع توحيد الأرقام السرية من قبل المستخدمين. وأضاف المصدر أنه من المحتمل أن يواجه عديد من المستخدمين الذين يستخدمون رقماً سرياً موحداً لجميع حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعية، وحتى حساباته البنكية، مشكلة كبيرة، وهو ما يجعلهم حالياً تحت أعين المخترقين، مشيراً إلى أن بعض المستخدمين قد يقعون ضحية الاحتيال بسبب اعتماد المخترقين على أسلوب الهندسة الاجتماعية الشائع لسرقة البيانات والحسابات مع أي تسريب. وأوضح أنه في حال تسريب البيانات يتجه المخترق لتجربة الأرقام السرية، وما إن يتمكن من الدخول على أي حساب يسرقه ويغير الرقم السري، ثم يتواصل مع المستخدم على أنه المنقذ، وسيسهم في عملية إنقاذه من الاختراق، وبعد أن يصدق المستخدم أنه قادم لإنقاذه يتجه للأسف بتسليمه كل بياناته الشخصية، وبعدها يقع ضحية لاختراق حساباته ومعلوماته، لذلك يجب على المستخدمين حالياً تغيير الأرقام السريَّة بشكلٍ عاجل، خصوصاً الشركات والحسابات الحكوميَّة، لأنه يوجد عددٌ كبيرٌ من الشركات والمؤسسات الحكومية التي تعتمد على "تويتر" في التواصل مع المستخدمين، بحسب المصدر.