السليمانية: عذراء جمعة

أقيم ملتقى الإبداع الوطني السابع في محافظة السليمانية بمناسبة الذكرى السابعة للمشروع الوطني للحوار والتعايش السلمي في العراق الذي يرعاه مركز (عراقنا للحوار 

والتعايش السلمي) وبالتعاون مع حركة السلام. 

وقال محافظ السليمانية الدكتور هفال أبو بكر لـ "الصباح": أشكر مركز عراقنا للحوار والتعايش لاختيارهم محافظة السليمانية للمرة الثالثة في إقامة مؤتمرهم، كونها مدينة التعايش السلمي على مستوى العراق والإقليم، منوهاً بأن يكون دائماً خطابنا الوطني موحداً، وأن يجمعنا الدستور الواحد، وأن يكون قبول الآخر ركيزة أساسية في علاقاتنا مع بعضنا، لكي يعم الأمن والأمان، مؤكداً تعاون محافظته مع جميع محافظات البلاد في كل المجالات الصحية والاقتصادية وفي التجارة والبيئة، والآثار، والثقافة، والسياحة.

 وقد رافق فعاليات الملتقى افتتاح المعرض المختص بالأعمال الفنية واليدوية بمشاركة عدد من الفنانين والفنانات من السليمانية، وبغداد، والبصرة والموصل بلوحات فنية وأعمال يدوية، علاوة على تكريم عدد من الشخصيات المشاركة والداعمة للرسالة الإنسانية ومواقفها المشرفة لدعم أهلنا من المكون الإيزيدي والنازحين والحالات الإنسانية وناشري ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي، وتم إهداء الشخصيات الكردية العباءة العربية حفاظاً على تراثنا العربي.

وبين منسق المشروع الوطني للحوار والتعايش السلمي في العراق عمار كزار نمر لـ "الصباح" أنه تم اختيار مدينة السليمانية لإقامة الملتقى، كونها خير من جمع بين مكونات الشعب العراقي على اختلاف طوائفه وقومياته ولم تميز بين أحد منهم، علاوة على اختيارها عام 2020 مدينة للتعايش السلمي في العراق.

وأوضح الأمين العام لحركة السلام في السليمانية سربست توفيق 

لـ"الصباح" أن "السليمانية مدينة النضال والفن والحب ومحاربة العنصرية، ولا نقبل بأي ممارسات عنصرية كوننا مسؤولين عن حركة السلام، منبهاً إلى أن السلام والتعايش السلمي الذي تتمتع به جاء بعد نضال من أهلها وإعطاء شهداء من أجل الحفاظ عليه.