طهران: وكالات
ندَّدت الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، بالهجوم المسلح عند مدخل سفارة جمهوريَّة أذربيجان في طهران، والذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان: «أعبّر عن عمق تعاطفي وتعازي لأسرة القتيل وكذلك
حكومة وشعب أذربيجان».
وأضاف، «تدخلت الشرطة وقوات الأمن على الفور واعتقلت الجاني الذي يخضع حالياً للتحقيق».
وأكد أنه «بأمر خاص من السلطات السياسية والأمنية في البلاد، يجري التحقيق في الموضوع الذي يحظى بأولوية وحساسية عاليتين من أجل تحديد أبعاد هذا العمل ودوافع المعتدي». وتابع، «نتائج التحقيقات الأولية من قبل الجهات والمؤسسات ذات الصلة تشير إلى دوافع شخصية وراء هذا الهجوم». وأوضح كنعاني أنه سيتم نشر المزيد من المعلومات التفصيلية بهذا الشأن بعد استكمال التحقيق.
وكان قائد شرطة طهران، العميد حسين رحيمي، أعلن اعتقال منفذ الهجوم على سفارة أذربيجان.
وذكر مراسل «سبوتنيك» أنَّ قوات الشرطة تطوّق وتؤمن محيط السفارة الأذربيجانية في طهران في الوقت الحالي.
وأعلنت الخارجية الأذربيجانية، في وقت سابق، أنَّ «مهاجماً اقتحم نقطة الأمن وقتل رئيس جهاز أمن السفارة الأذربيجانية ببندقية كلاشينكوف».
ووفقاً لها: «أصيب اثنان من حراس أمن السفارة أثناء صد الهجوم وتم تقييم حالتهما على أنها مستقرة».
وأدان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس الجمعة، الهجوم المسلح على سفارة بلاده في إيران، ووصفه بأنه «عمل إرهابي». وكتب علييف على تويتر: «أدين بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في سفارة أذربيجان في طهران».
وطالب بإجراء تحقيق عاجل ومعاقبة منفذ الهجوم الذي وصفه بأنه «إرهابي». كما أعرب عن خالص تعازيه لأقارب وأهل المسؤول الأمني الذي قتل في الهجوم أثناء دفاعه عن السفارة.