واشنطن: وكالات
فرض حاكم ولاية جورجيا الأميركيَّة بريان كيمب حالة الطوارئ، رداً على الاحتجاجات العنيفة في وسط مدينة أتلانتا منذ أسبوع، بعد مقتل أحد الناشطين البيئيين برصاص شرطي.
وحسب الوثيقة التي أصدرها الحاكم فإنَّ حالة الطوارئ ستبقى قائمة حتى 9 شباط المقبل، ما لم يتم تمديدها.
وكان سكان مدينة أتلاتنا في الولاية تداعوا إلى التظاهر احتجاجاً على إقامة مركز تدريبي في المدينة. وفي 18 كانون الثاني، قتل متظاهر من قبل سلطات إنفاذ القانون، قالت السلطات إنه أطلق النار وأصاب جندياً، فرد عناصرها بإطلاق النار عليه.
وعلى الإثر اندلعت أعمال شغب في المدينة، تخللها إلقاء الحجارة وإشعال الألعاب النارية أمام ناطحة سحاب تضم مؤسسة شرطة أتلانتا، مما أدى إلى تحطيم النوافذ الزجاجية، وإحراق سيارة تابعة للشرطة.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الهدوء الخميس، بينما يتصاعد الغضب إثر وفاة الأميركي من أصل أفريقي تاير نيكولز في ممفيس بولاية تينيسي بعد اعتقاله على أيدي خمسة شرطيين أوائل يناير.
وقال بايدن في بيان له: «في حين يشعر الأميركيون بالحزن وتجري وزارة العدل تحقيقها وتواصل السلطات عملها، أنضم إلى عائلة تاير في الدعوة إلى احتجاجات سلمية. الغضب مفهوم لكنَّ العنف غير مقبول أبداً»، حاضاً على إجراء «تحقيق سريع وكامل وشفاف» في هذه المأساة.
وأضاف أنَّ «وفاة تاير هي تذكير مؤلم بأنه يجب علينا فعل المزيد للتأكد من أنَّ نظام العدالة لدينا يحترم الوعد (بضمان) عدالة منصفة ونزيهة».
وأودع الشرطيون الخمسة السجن الخميس بتهمة القتل بعد وفاة نيكولز أوائل كانون الثاني بعد أيام على عملية اعتقاله التي وصفتها السلطات بأنها كانت «مروعة».
وعناصر الشرطة هؤلاء من ممفيس، المدينة الكبيرة في تينيسي، وجميعهم أميركيون من أصل أفريقي، ويواجهون تهماً عدة بينها القتل والاعتداء بالضرب.
في 7 كانون الثاني، أراد الشرطيون اعتقال نيكولز (29 عاماً) لارتكابه مخالفة مرورية وقد أقيلوا مذ ذاك من مهماتهم.