القاهرة: إسراء خليفة 

 نظمت وزارة الثقافة المصرية ندوة تحت عنوان "الإعلام ومناهضة خطاب التطرف والإرهاب" بحضور عدد من الإعلاميين المختصين في هذا المجال .

 وقال عضو لجنة مواجهة الإرهاب والتطرف في المجلس الأعلى للثقافة المصرية الإعلامي عاطف كامل: إن "أخطر أنواع  الإرهاب هو الديني، فهو أخطر من الإرهاب بالسلاح، وإن الإعلام يقوم بدور مهم قد يكون في بعض الأحيان سلبياً أما عن عمد أو بحسن نية"، موضحاً أن عالم "السوشيال ميديا" و بوجود صفحة خاصة لكل فرد قام بحل كيان منظومة الإعلام المطروح بما يقوم بنشره من أخبار وأحداث، داعياً أن يعلم الجميع خطورة الموقف.

من جانبه قال الدكتور سيد عويس: إن "الإرهاب والتطرف يبدآن من عقول البشر، وبعد ذلك تبدأ مظاهر الشعور بالعداوة نحو الآخرين، وقد يكونون من أقرب الأقرباء، في ضوء تنافر المصالح الشخصية داخل الأسرة الواحدة، أو المجتمع الواحد، ثم تنتقل مظاهر الشعور بالعداوة بين مجموعات وفئات وطوائف وأحزاب وهيئات رياضية وفنية وتتخذ من المنافسات الرياضية وسيلة للتعبير عن مشاعر العداوة الكامنة التي تتكون في مراحل التنشئة الأولى، كما نجد أن بعض المسؤولين والقادة يفتقدون لأساسيات الحوار البناء الذي يتقبل الرأي والرأي الآخر المخالف له، في سعة أفق ولا يفسد للود قضية"، محذراً من  الخروج عن حد الاعتدال في رأي المؤسسة أو الدولة أو المجتمع أو الإقليم.

وجرت خلال الندوة مداخلات عديدة ركزت على أهمية التصدي للإرهاب والتطرف 

وضرورة وجود مختصين في هذا الشأن، وألا يترك الأمر عشوائياً، وأن تكون هناك رقابة على الصفحات الشخصية والعامة في " السوشيال ميديا" وخاصة التي تتناول وتركز على الإرهاب والتطرف.