بيروت: جبار عودة الخطاط
كشف النائب هادي أبو الحسن، عن أن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قد طرح خلال لقائه بوفد حزب الله "ثلاثة مرشحين" تسوية، في حين حذر النائب غسان سگاف من أن يكون لبنان "في طور استرجاع مجاعة 1914 ومخاطر 1975 في وقت أعلن فيه رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر عن تحرك احتجاجي غد الاثنين.
وأكد النائب هادي أبو الحسن أن "الهدف من التحرّك الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (في الملف الرئاسي) ، لم يكن إطلاق الرصاصة على ترشيح ميشال معوض"، مشيراً إلى أن "لقاء جنبلاط - حزب الله كان بداية لكسر الجمود في الملف الرئاسي".
وأضاف، "لم نقل أننا خرجنا من ميشال معوض ووصلنا إلى أفق مسدود لذا فلنوسِّع المروحة ونطرح أسماء مقبولة"، وتابع بالقول: إن "الفريق الآخر يعتبر معوض مرشح تحدٍ وطرحنا 3 أسماء لم يعط حزب الله رأيه فيها واستشفَّينا من اللقاء أن مرشحهم سليمان فرنجية من دون أن يكشفوه علناً".
في السياق، أطلق النائب غسان سكاف تحذيراً مما ينتظر لبنان بقوله: "بعد أن قُضي على المصرف والمدرسة والمستشفى والاقتصاد، يبدو أنه أوكِلت للقضاء مهمة القضاء على القضاء. ما نخشاه هو أن نكون في طور استرجاع مجاعة 1914 ومخاطر 1975. يبقى الأمن". في هذه الأثناء، رأى رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر أنّ "الأمور في البلد مستمرة هكذا ونحو الأسوأ أيضاً، طالما أنّ هناك تدخلاً سافراً يمسّ السيادة اللبنانيّة، الذي هو سبب في الصراع الكبير الذي يسعى دوماً لإسقاط الشعب اللبناني اقتصادياً واجتماعياً". وأعلن الأسمر، "نحن في الاتحاد العمّالي العام، نقوم بعدّة اتصالات مهمّة، ودعينا لإضراب في المصالح المستقلّة، وللأساتذة في القطاع الخاص وقطاعات النقل، ولدينا تحرّك نهار الاثنين ضمن هذا الإطار لإعلان صرخة كبيرة في كلّ المناطق للولوج نحو الحلول السياسيّة".
في غضون ذلك مازالت السوق اللبنانية تئن تحت وطأة تقلبات الدولار، فيما خيم الوجوم على المواطنين وهم يلمسون الارتفاع الفاحش في أسعار السلع الأساسية التي بلغت معدلات مرتفعة جداً.