واشنطن: وكالات
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني مع قيادات بالكونغرس الأميركي، المستجدات الإقليميَّة، وضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاء ذلك خلال لقاء الملك الأردني رؤساء وأعضاء لجان بمجلس النواب الأميركي، في إطار زيار رسمية غير محددة المدة، يقوم بها إلى الولايات المتحدة، وفق بيان للديوان الملكي، وخلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة الخدمات العسكرية، أكد الملك عبد الله "حرص الأردن على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في المجالات العسكرية والدفاعية".
وتطرّق اللقاء إلى "المستجدات الإقليمية، وبخاصة القضية الفلسطينية، إذ جدَّد الملك عبد الله التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاهها"، كما عبَّر ملك الأردن عن "رفضه الإجراءات الأحادية، وضرورة وقف التصعيد واستعادة الهدوء لتوفير أفق سياسي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وشدَّد على "ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية
المستقلة".
بدورهم، أكد أعضاء لجنة الخدمات العسكرية، وفق البيان، "عمق الشراكة الستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة"، وأعربوا عن "تقديرهم لدور الأردن في تعزيز الاستقرار والسعي نحو السلام في المنطقة".
وعقد الملك عبد الله لقاءً ثنائياً مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، تبعه لقاء موسع ضمَّ قيادات المجلس، ونقل البيان عن مكارثي، تأكيده أهمية جهود الأردن، بقيادة الملك، في السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وتأتي اللقاءات في إطار جولة خارجية غير محددة المدة بدأها عاهل الأردن في 25 كانون الثاني الماضي وشملت قطر وكندا وتنتهي بالولايات المتحدة، فيما أعلن الديوان الملكي الأردني عن لقاء مقرر بين الملك عبد الله والرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس.