طهران : وكالات
ردَ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "المعادية لإيران" خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح كنعاني قائلاً: "إن مجرد اللقاء برئيس وزراء كيان يعتبره العالم تجسيداً لظاهرة الإرهاب المنظم المشؤومة والعنف والقتل وتهجير النساء والأطفال المظلومين في غرب آسيا، بما في ذلك فلسطين، يستحق الإدانة والاستهجان".
وتابع كنعاني: "إن الرئيس الفرنسي وفي الوقت الذي ينتقد فيه الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يبدو أنه نسي أن الكيان الصهيوني، بامتلاكه عشرات الرؤوس الحربية النووية، لا يتحمل أي رقابة دولية، وبماضيه الأسود في الاحتلال والعدوان العسكري يعد أهم مصدر لتهديد السلام والأمن الإقليمي والدولي".
وأكمل: "بدلاً من التعبير عن مخاوف مصطنعة بشأن أنشطة إيران النووية السلمية، والتي تخضع بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ينبغي على الجانب الفرنسي إبلاغ العالم بكيفية حصول الإرهاب الحكومي الصهيوني على أسلحة نووية".
ووجه كنعاني نصيحة إلى المسؤولين الفرنسيين بتصحيح النهج الخاطئ الحالي والعودة إلى مبدأ الاحترام المتبادل، حتى لا يتسببوا في المزيد من الإضرار بالعلاقات
الثنائية.