بغداد: رلى واثق 

تعتزم لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب فتح تحقيق بشأن الشكاوى المقدمة ضد عمل الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، فيما اقرت بوجود تلكؤ في عمل الشركة.

ومرت أكثر من 7 سنوات على قرار حظر الخطوط الجوية العراقية من التحليق في سماء أوروبا، ولم يتمكن العراق إلى الآن من تحقيق الشروط التي تتيح إلغاء القرار الدولي الذي كانت له تأثيرات اقتصادية سلبية كبيرة على البلاد.

أحلام عبد الحميد، المسافرة على الرحلة المنطلقة من بغداد إلى القاهرة تقول لـ”الصباح”: إنَّ “موعد رحلتها تأخر لمدة ساعتين بدون تقديم أي عذر مبرر من قبل الخطوط الجوية العراقية أو حتى وجود أشخاص يتكلمون بطرق مهذبة للإجابة عمن يحاول السؤال». 

وأشارت إلى أنَّ “مسافري الرحلة الذين بينهم أطفال وكبار سن، تجاوزت مدة انتظارهم في الصالة الأربع ساعات”، مؤكدة أنها “ستحاول مستقبلاً اعتماد شركات طيران أخرى أكثر انضباطاً والتزاماً بالمواعيد».

غزوان مناتي، مسافر آخر بين أنه اضطر للانتظار يوماً كاملاً في مطار دبي، مبيناً أنه وبعد الاستفسار عقب عودته إلى بغداد تبين أنَّ الطائرة تم أخذها في اللحظة الأخيرة إلى رحلة أخرى بحجة وجود عدد كبير من الركاب ممن يرومون السفر إلى إحدى الدول التي لم يذكرها». 

وأوضح أنه “لم يجد آذاناً صاغية أو جهة يمكن للمسافر المتضرر من الخدمات اللجوء لها للحصول على حقه أينما كان».

حيدر عبد شلاكه “مسافر”، تحدث عن سوء جميع أنواع الخدمات المقدمة داخل طائرات الخطوط، وأولاها الوجبات الغذائية فضلاً عن المعاملة السيئة للمضيفات وعدم اجابتهن عن أي استفسار، ناهيك عن الأسلوب الأسواً للمضيفين من الرجال.

من جانبها، بينت لجنة النقل والاتصالات النيابية على لسان عضوها كارون علي يارويس، وجود خلل في عمل الخطوط الجوية العراقية، وهو ما تم لمسه اعتماداً على كثرة الشكاوى المقدمة من المسافرين تتعلق بمواعيد الرحلات وتأخيرها، وسوء الخدمات، فضلاً عن أسعار التذاكر المرتفعة.

وأضاف بحديثه لـ”الصباح” أنَّ اللجنة وبعد اجتماعها الأسبوع الماضي أقرت بوجوب التخطيط والعمل بجدية لحل المشكلات التي تتعلق بالخطوط الجوية العراقية والتحقيق في الشكاوى التي وردت من قبل مسافرين.

تحرير: مصطفى مجيد