بغداد : الصباح 

تلقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الأربعاء، دعوة رسمية لحضور مؤتمر المياه من أجل التنمية المستدامة في نيويورك، في حين دعا إلى تطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث.

وذكر بيان رئاسي، أنَّ "رئيس الجمهورية، استقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق (UNDP) آوكي لوتسما الذي سلم رشيد، دعوة رسمية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لحضور مؤتمر المياه من أجل التنمية المستدامة الذي سينعقد في نيويورك، وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون بين العراق والأمم المتحدة، إذ تركزت المناقشات حول جملة من الموضوعات من أبرزها الشراكة المثمرة القائمة حالياً والسبل الكفيلة بتعزيزها في المرحلة القادمة".

وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان "أهمية تنشيط التعاون في مجال إدارة المياه والمياه العابرة للحدود، وتطوير وتحسين الواقع الزراعي والإداري والحد من التلوث المائي". 

من جانبه، أكد الممثل الأممي "استعداد البرنامج للتعاون مع الحكومة والجهات والمنظمات المعنية لتعزيز قدراتها على مواجهة الضغوط المعيشية المتزايدة لهذه الشريحة". 

في غضون ذلك، دعا رئيس الجمهورية، إلى تطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث. 

وذكر بيان آخر، أنَّ" رئيس الجمهورية، استقبل وفداً ضم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف علي عبد الله البديري، وعضوية ممثلين عن مجلس القضاء ومكتب رئيس الوزراء ومجلس النواب ووزارات الداخلية والتربية والهجرة والمهجرين والشباب والرياضة والوقفين السني والشيعي ورئيس الجامعة المستنصرية". 

وأكد رشيد، بحسب البيان "ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار الذي تشهده البلاد"، لافتاً إلى" الحاجة لإعلام فاعل يعكس الصورة الحقيقية للبلد ويمارس دوره في محاربة العنف والفكر المتطرف".  

وأشار إلى، أنَّه "على المؤسسات التربوية تحمل المسؤولية في بناء البلد ومنع الإرهاب بكل أشكاله، ويجب تطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث". 

بدورهم، قدم أعضاء الوفد، شرحاً لرئيس الجمهورية، بشأن سير عمل اللجنة وأهدافها والخطط الموضوعة في المستقبل من أجل ترسيخ الاستقرار الاجتماعي ومكافحة الفكر المتطرف وإشاعة مفاهيم التآخي. 

إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية، أنَّ العالم ينظر بعين الاهتمام إلى الاستقرار الذي يشهده العراق.

وأوضح البيان، أنَّ "رشيد، استقبل وفداً ضم عدداً من أعضاء مجلس النواب عن تيار الحكمة الوطني، وبحث معهم التطورات السياسية والأمنية، وجرى التأكيد على ضرورة تهيئة مناخات مناسبة داعمة لجهود الحكومة، من أجل تنفيذ برنامجها الخدمي والعمل على إنجاحه".