فكرة كتاب

الصفحة الاخيرة 2023/02/25
...

 بغداد: نوارة محمد 


القاص والروائي حسب لله يحيى الذي ولد في عام 1944 في مدينة الموصل، في بداياته عمل مدرساً في القرى الكردية، لكنه أحب الكتابة منذ أن كان شابا فتياً، دفعهُ حُبه لهذه العوالم لقضاء سنواته في ممارسة مهنة الكتابة، اذ عمل في الصحافة منذ عام 1964، ونشر دراساته النقدية والقصصية والمسرحية في المجلات الثقافية العربية المتخصصة. وفي مجال الأدب القصصي كتب الغضب، القيد حول عنق، الزهرة، ضمير الماء، الحطب، النهار يدق الأبواب "قصص ومسرحيات"، هي.. أمرأة عراقية، الأشواق، كتمان، أنفاس، كوميديا الكاتب في الزمن الكاذب، حدائق عارية، أغتيال الحنين "رواية"، أجنحة حجرية، هواجس، إرهاب، حكايات من بلاد ما بين النارين ـ قصص ومسرحيات ـ.  ويحيى لن يكتفي عند هذا الحد، إذ انشغل في تدريس النقد المسرحي وتاريخ المسرح في معهد الفنون الجميلة - بغداد لعدة سنوات وساهم في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات مسرحية عراقية وعربية عديدة، وترأس قسم المسرح في مجلة "فنون" وهيئة تحرير مجلة "السينما والمسرح". يقول يحيى عن كتابه الذي لم يُنشر بعد "لن أصدر كتابي الـ 42 إلا بعدما أدرك تماماً أن كتابي الجديد يتفوق على الكتب العميقة، التي اقرأها يوميا وإلا ما جدوى أن أصدر كتاباً تتفوق عليه كتب ثمينة أخرى. كل كتاب يفترض أن يشكل إضافة جديدة لم يسبق، وإن تم تناول موضوعاته الكتاب كائن حي، ولا أفكر بإصدار كتاب كسول لا يسهم في تغيير الواقع المرير، الذي نعيشه اليوم. وأنا لا أريد أن أضيف كتابا تقليدياً يوضع على الرف، وإنما أريد إصدار كتاب فاعل ومؤثر".