ليوث الرافدين يتأهل للمونديال ونصف نهائي آسيا

الرياضة 2023/03/12
...

  بغداد: الصباح الرياضي 


تأهل منتخبنا الشبابي بكرة القدم يوم أمس السبت إلى نهائيات كأس العالم والدور نصف نهائي من بطولة آسيا دون 20عاماً المقامة حالياً في أوزبكستان، بعد فوزه المستحق على نظيره الإيراني بهدف نظيف، جاء بإقدام اللاعب علي جاسم في الدقيقة 91 من عمر المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة طشقند، وقد أظهر فريقنا تفوقاً واضحاً وكان كعبه أعلى من منافسه من حيث المهارات الفردية والجوانب الخططية عدد الفرص الضائعة.

انتهى الشوط الأول من هذا اللقاء، بالتعادل السلبي وتخلله العديد من المتغيرات الخططية، إذ مارس منتخبنا الشبابي خلال الربع الأول، الضغط في منتصف الملعب وجرد اللاعبين الإيرانيين من حرية تسلم الكرة والتصرف بها أو تفعيل التحولات والمرتدات المعاكسة ما أرغم منافسه على لعب التمريرات الخاطئة والكرات العشوائية .

بعد الدقيقة 16، أظهرت كتيبة المدرب عماد محمد أفضلية واضحة في اللعب السلس والانتقال بالكرة إلى الأمام والقدرة على التمريرات البينية أو لعب الكروسات من طرفي الملعب كأحد أنماط التكتيك الهجومي وقد شكلت خطورة حقيقة على مرمى الحارس أديب زاده، بيد أن مهاجمينا لم يحسنوا التعامل معها على غرار محاولة مصطفى قابيل، بينما كرر علي جاسم محاولتين خطيرتين في لعب الكروسات إلى منطقة 6 ياردة، كذلك أضاع عبد الرزاق فرصة محققة في الدقيقة 29 عندما تهيأت له كرة مثالية لتسديد إثر هجمة منسقة من زملائه.

لكن المدرب الإيراني عبد الصمد مرفاوي لجأ إلى أسلوب لعب غير المباشر وبعد الدقيقة 32 وهنا بدأت الهجمات الإيرانية تصل إلى منطقة جزاء حارسنا حسين حسن، أخطرها كانت كرة عرفان قرباني البينية والتي أراد فيها الانفراد بها لكن المدافع آدم رشيد أنقذ الموقف لينتهي هذا الشوط بصفر من الأهداف.

في الشوط الثاني، بدأ منتخبنا مهاجماً وكان الأفضل من حيث الانتشار الصحيح في جميع أرجاء الملعب واستمرت منهجية إضاعة الفرص ثانية عن طريق حيدر عبد الكريم في الدقيقة 50 الذي لم يستثمر كرة مثالية أمام المرمى الإيراني بواسطة تحول سريع من قبل علي جاسم في الطرف الأيمن، لكن المدرب عماد محمد راهن على ورقة التبديلات وتنشيط خطه الأمامي بزجِّ اللاعبين محمد جميل وعبد القادر أيوب لاسيما  الأخير أضاع هدفاً محققاً في الدقيقة 75، كذلك أهدر مصطفى قابيل فرصة خطيرة على بعد ياردتين من خط مرمى إيران وقبل أن تلفظ المواجهة أنفاسها، أهدى اللاعب الماهر علي جاسم فريقه هدف الفوز الغالي والتأهل إلى المونديال الشبابي، عندما وظف مهاراته الرائعة في تخطي المدافعين بواسطة الدريبل، ليضع كرته على يمين الحارس الإيراني زادة ولينتهي هذا اللقاء بانتصار ليوث الرافدين بهدف قاتل .