الكوت: محمد ناصر
على الرغم من مرور ثمانية أعوام على تقديمها لأغنية "هلا بريحة هلي" إلا أنها وحتى اليوم تشهد رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي وتنتشر كالنار في الهشيم.
الأغنية التي قدمتها الفنانة الكويتية الأنين، كلما يمر الزمن عليها تزداد حلاوة من كلام ولحن وصوت هادئ يدخل القلب من دون استئذان، لكنها تحاول تخطي هذا النجاح لتحقيق الأفضل، وتبحث عن التنويع كونه أساس النجاح لأي فنان، وفقاً لتعبيرها.
وتقول لـ "الصباح": "نعم، نجحت الأغنية التي من كلمات عوض نفاع وبيانو صهيب العوضي ومن ألحاني، بشكل يفوق التوقع، وهذا النجاح حملني مسؤولية كبيرة في دقة اختياراتي، ومهما قدمت من أعمال يبقى المتلقي يربطني بها، على أمل أن أخوض تجارب غنائية أخرى تطرب المستمع".
اقترحنا عليها تجربة لحن وكلمات عراقية فأكدت: لما لا.. إنني أتشرف بذلك، لأن الأغنية العراقية جميلة ورائجة، وخصوصاً من ناحية اللهجة، في الحقيقة لهجتكم "كلش تخبل" والشعب العراقي ذواق ويقدر الفن، ولو سمحت لي الظروف بإيجاد عمل يناسب صوتي، وأرى فيه نقلة نوعية سأقدمه من دون تردد.
وعن اندثار الفرق الموسيقية على عكس السابق بينت: من الصعوبة أن تقول اندثرت، ولكن من الممكن أن يكون تسليط الأضواء عليها قد خفت، والعدد قل، لكنها موجودة، والدليل على ذلك أن مجتمعاتنا باتت مهووسة بالفرق الغنائية الكورية.
وبما أن لغة الأرقام باتت مقياساً نوعاً ما في نجاح العمل فإن الأنين تقول: إننا نعيش عصر التكنولوجيا ولا أرى أنه من غير الوارد أن يروج الفنان لأغنيته لكي تحظى بنسب استماع عالية، وتصل إلى جميع أنحاء الوطن العربي.