بغداد: محمد إسماعيل
عقد قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة، جلسة حوارية، تحدث فيها الفنان الدكتور عبد الجبار حسن، عن مشروعه في "مسرح الأهوار العائم ومسرح الشارع.. حوارات في الخطاب التأصيلي"، وأدارها د. جبار خماط، وقدم لها د. رضا كامل الموسوي، في قاعة مسرح بيت الحكمة صباح الخميس الماضي.
وقال د. الموسوي: "نعمل مع د. عبد الجبار حسن، على خطاب التأصيل"، بينما أكد د. خماط أن "مشروع د. حسن، هو فعل مسرحي مميز في تاريخ الثقافة العراقية"، مضيفاً: مغامرة محسوبة انتهت إلى نتائج طيبة، أسفرت عن مسرح الشارع المائي. وتخلل الجلسة عرض فيلم عن السيرة الفنية للمحتفى به، حمل عنوان "القصب المضيء" من إخراج خالد العبيدي.
وأضاف د. عبد الجبار حسن: "لا أريد أن أكون تقليدياً في علاقاتي، حتى مع أسرتي، فأنا باحث عن الحداثة ومجدد في الرؤى"، مفيداً: قطعت العراق من الشمال إلى الجنوب، في تسعين يوماً من عام 1978 عرضت خلالها أعمالاً مسرحية شدت الجمهور برهافتها المشوقة ذات المضامين الهادفة.
وأشار إلى أن نظرية مسرح الشارع طبقتها ميدانياً على أساس هندسة المثمن. واتصل هاتفياً من العمارة سيد بدر قائلاً إنه "قدم مسرحية على سطح مياه هور الحويزة بانياً مسرحاً من القصب".
ونوه الفنان بشار طعمة بأن الجنوب شهد مسرحاً فلاحياً وزراعياً وعائماً، كان وما زال د. عبد الجبار حسن شمعة مضيئة لا تحترق في إنارة الوعي الشعبي.
كما وعدته د. سافرة ناجي: "باحث مجد ومبتكر يتسم بالعمق الفكري ويقود التنمية الإبداعية المستدامة".