بغداد: الصباح
برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني وبحضور المدير العام لدار ثقافة الأطفال الدكتور علي عويد العبادي تستكمل الدار تحت شعار "أطفالنا.. أزاهير ربيعنا" منهاجها الزاخر بالفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية لمهرجان ربيع الأطفال السنوي في دورته لعام 2023 بحضور عدد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالطفولة والشخصيات الثقافية والفنية وسفير الطفولة الفنان هاشم سلمان وفريق "وفاء وعطاء" ومنظمة فاطمة الموسوي لرعاية الأطفال الأيتام.
المهرجان الذي أقيم في المركز الثقافي "الفانوس السحري" وكان حافلاً بالفعاليات المتنوعة استهل حفله بعزف النشيد الوطني وكلمة المدير العام للدار التي قال فيها: إن "سعادتي كبيرة بهذا الجمع الرائع وبضيوف الاحتفال ومجاميع الأطفال والهيئات والمؤسسات الحاضرة وتواجدهم في هذا الصرح الثقافي الحيوي"، مؤكدًا أن "الدار ستكون دائمًا عند حسن الظن بها وعلى قدر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها من خلال نشر الوعي والثقافة في عالم الطفولة بكل الوسائل الممكنة ومن خلال مطبوعاتها الرائدة من مجلتي والمزمار والسلسلة القصصية".
وأشار إلى استعداد الدار للتعاون مع جميع الجهات الداعمة للطفولة والوقوف بوجه الظواهر السلبية التي بدأت تنتشر في المجتمع، وأثرت بشكل سلبي ومباشر في الطفل العراقي، وتسليط الضوء عليها وسط غياب الرقابة من قبل مقدمي الرعاية في كل الأماكن التي يتواجد فيها الطفل والتأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي ومحاولة حماية الطفل بكل الإمكانيات المتاحة.
وتضمن منهاج الاحتفال عرض مسرحية "أين ظلي" التي قدمتها فرقة الدار المسرحية، ومن تأليف جليل خزعل وإخراج قائد عباس وتمثيل أمير علي، سارة حمود، قائد عباس، حيدر منير، شروق رشيد، كاظم عطية، تلتها أغنية "صديقنا الربيع" التي تناغمت مع أجواء الربيع العذبة للطفلة هيا سيف عبد الكريم من مدرسة بغداد للفنون الموسيقية والتعبيرية.
كما وقدمت مدرسة البراق مسرحية غنائية باسم "أميرات المدرسة" صدحت بالألحان الجميلة التي تناسقت مع أداء الطالبات وفرحة الأطفال، وكان لعروض الخفة والألعاب السحرية التي قدمها الفنان هاشم سلمان النصيب الوافر من اهتمام الأطفال وتفاعلهم.
وفي ختام الحفل قدم المدير العام الدكتور علي عويد العبادي الهدايا الرمزية والتشجيعية للأطفال الأيتام وتلاميذ المدارس الحاضرة والمقدمة من قبل شركة "زي مدرسي" الرائدة في مجال صناعة الملابس المدرسية.