بيروت: جبار عودة الخطاط 

لامس سعر صرف الدولار في لبنان أمس الثلاثاء، تخوم الكارثة بتجاوزه عتبة الـ 100  ألف ليرة، ورئيس حركة النهج حسن يعقوب تساءل بمرارة «هل الزّعماء يشعرون بالكارثة، فالشعب 

يتعرّض لإعدام جماعي؟». 

وأطلق يعقوب، صرخة حيال الأوضاع المأساوية في لبنان بقوله: إنّ «الموظّف، العسكري، الأستاذ، العامل. يطالبون بزيادة رواتبهم على سعر صرف دولار معيّن. وصل السّعر إلى 100 ألف ليرة والاتّجاه صعوداً، والمطالبات المستمرّة لن تلحق بالدولار»، وتساءل في تصريح له أمس الثلاثاء «هل الزّعماء يشعرون بالكارثة، أم فقط يهمّهم أزلامهم الّذين يربحون؟ لم أعد أفهم هذا الخنوع والسّكوت

 لشعب يتعرّض لإعدام جماعي». 

وواصل الدولار حفلة جنونه في السوق اللبنانية من دون أن يتمكن أحد من كبح جماحه، وسجل صباح أمس الأربعاء، ارتفاعاً صاروخياً بتجاوزه عتبة الـ 100 ألف ليرة للدّولار الواحد، بعد أن سجّل ليلة أمس الأول الاثنين

 98000 ليرة للدّولار الواحد.

إلى ذلك، أفاد مصدر رسمي لبناني بأن «مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، تتوجه إلى لبنان في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، في إطار جولة لها في المنطقة»، وذكر أن «ليف من المقرر أن تلتقي برئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، فضلاً عن عدد من القيادات السياسية اللبنانية، في إطار متابعة نتائج اجتماع باريس الخماسي الذي عقد في شهر شباط الماضي في العاصمة الفرنسية، والذي شاركت فيه كل من الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسعودية وقطر؛ وناقش الملف اللبناني بكل أبعاده السياسية والاقتصادية 

والمالية والإنسانية».