دبي: الصباح
يستعد برنامج أهلاً سمسم، الذي يقدمه مبتكرو "إفتح يا سمسم" وبرامج "سسمي ستريت" لإطلاق موسم جديد في أول أيام شهر رمضان الكريم من خلال فقرات ترفيهية وتعليمية. يركز الموسم السابع من أهلاً سمسم على المفهوم الإيجابي للذات، وقدرة الأطفال على إدراك ما يميزّهم، والشعور بالرضا حيال اختلافاتهم. مع أصدقاء البرنامج المميزين بسمة وجاد، وأميرة، ومعزوزة جنباً إلى جنب مع أصدقائهم المألوفين إلمو، وكعكي وغرغور. سيتعلم المشاهدون الصغار مهاراتٍ تسمح لهم ببناء أُسس احترام أنفسهم، واحترام الآخرين، فضلاً عن كيفيَّة تقديم مساهمة إيجابيَّة لمجتمعاتهم.
يقول خالد حداد، المنتج التنفيذي لـ "أهلاً سمسم": "إنَّ تنمية المفهوم الإيجابي للذات عند الأطفال في سنٍ مبكرة يدفعهم لخوض تجارب جديدة والسعي لتحقيق النجاح. إذ إنَّ تنمية هذا المفهوم تعدّ جزءاً مهماً من تطوير المهارات الشخصية الأساسية التي تعدّ ركيزة النمو الاجتماعي والعاطفي عند الأطفال."
وأضاف: "من خلال أهلاً سمسم، تسنح لنا الفرصة لأخذ هذه المهمة العظيمة على عاتقنا، والمساعدة في تنمية شعور إيجابي بالذات بين مشاهدينا الصغار، وهي مسؤولية لا نستهين بها أبداً."
"أهلاً سمسم" أكثر من مجرّد برنامج تلفزيوني، إذ إنه جزءٌ من مبادرة إنسانية أوسع تحمل الاسم ذاته. وهي شراكة بين مؤسسة "ورشة سمسم" (Sesame Workshop) ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، وتوفر المبادرة التعليم المبكر والرعاية للأطفال ومقدمي الرعاية المتضررين من الصراعات والأزمات.
ويقول سكوت كاميرون، رئيس الإنتاج الدولي لدى ورشة سمسم: "تغمرنا السعادة في ورشة سمسم حيال التجاوب الكبير الذي يحظى به أهلاً سمسم، وقد سمعنا قصصاً مؤثرة جداً من مقدمي الرعاية حول كيفية تطبيق الأطفال للرسائل التعليمية التي شاهدوها في أهلاً سمسم في حياتهم اليومية". وأضاف: "عمل خبراء تربويون على صياغة منهج البرنامج بعناية فائقة لضمان استمرارية البناء على قواعد المهارات الاجتماعية والعاطفية الأساسية التي طرحها أهلًا سمسم في المواسم السابقة".