أنقرة : وكالات

أعلن حزبا "الخير" القومي، و"الديمقراطية والتقدم" المعارضان في تركيا، أنهما سيعترضان لدى اللجنة العليا للانتخابات، على قبول ترشّح الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأوضح الحزبان اللذان يشكلان جزءاً من تحالف المعارضة التركية، "تحالف الأمة"، أنهما سيعترضان على اعتبار أنَّ ترشيح أردوغان هو الثالث وليس الثاني، بينما ينصّ الدستور على السماح لأيِّ شخص بالترشح لفترتين رئاسيتين اثنتين فقط.

هذا ويعدّ التحالف الحاكم أنَّ هذا هو الترشيح الثاني وليس الثالث، على اعتبار أنَّ التحول للنظام الرئاسي في العام 2017 قد "صفر العداد" في الترشح للرئاسة، وعليه لا تحتسب فترة أردوغان الرئاسية التي بدأت في انتخابات 2014.

في غضون ذلك، أفادت قناة Haberturk امس الاثنين بأنَّ مرشحين آخرين من المعارضة التركية قاما بجمع 100 ألف توقيع اللازمة لإكمال التسجيل في السباق على الرئاسة التركية.

حيث استطاع رئيس حزب "الوطن"، محرم إنجه، جمع أكثر من 111 ألف توقيع، وسنان أوغان المرشح من التحالف الأتاتوركي، أكثر من 107 آلاف توقيع، وبذلك يكون هذان السياسيان قد استوفيا شروط لجنة الانتخابات المركزية، وسيتم تسجيلهما. وتنتهي عملية جمع وتقديم التوقيعات، التي بدأت في 22 مارس الحالي مساء أمس الاثنين في تمام الساعة الثامنة بتوقيت موسكو.

وفي الوقت الحالي يمكن افتراض أنَّ 4 مرشحين في الأقل سيشاركون في السباق على الرئاسة وهم الرئيس الحالي للدولة رجب طيب أردوغان، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيس كمال كيليغدار أوغلو، وإينس أوغان. وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد وافقت في السابق على ترشيح أردوغان وكيليغدار أوغلو، حيث تم ترشيحهما من الفصائل البرلمانية، ولم يكونوا بحاجة إلى جمع التوقيعات، فيما تعيّن على بقية المتنافسين المشاركة، وعددهم 9 سياسيين، ممن رشحتهم أحزاب غير ممثلة في البرلمان، أو بمعزل عن الأحزاب، محاولة جمع الأصوات المفقودة بحلول الثامنة مساء أمس، وهو من الصعب إنجازه في ما تبقى من الساعات المقبلة.

في الوقت الحالي حصل رئيس حزب "الوطن"، دوغو بيرينجيك، على أكثر من 24.5 توقيع، وحصل رئيس حزب "الرفاه الجديد"، فاتح أربكان، على 69.2 ألف توقيع، إلا أنه أعلن انسحابه من السباق على خلفية الانضمام إلى التحالف الجمهوري الحاكم، وحصل بقية المرشحين على أقل من 3 آلاف توقيع حتى الآن.