أربيل: رائد العكيلي

تزداد في شهر رمضان "البازارات" والمهرجانات ومؤدبات الإفطار والأمسيات في المقاهي والمتنزهات والمطاعم، حيث يقضي الناس فيها أوقاتهم بعد الإفطار للتسوق والاستمتاع بالموسيقى والغناء الفولكلوري التراثي، وفي مدينة أربيل تقام العديد من هذه الفعاليات، ومنها مهرجان المجوهرات والساعات والإكسسوار الثمينة والنظّارات والعطور والأقمشة الفاخرة. 

والمهرجان الذي حضره أكثر من 100 سيدة من نساء الأعمال والمشاهير، وقال مسؤول المهرجان علي العلي لـ "الصباح": تمت دعوة أصحاب كبرى الشركات المختصة بالمجوهرات والعطور والساعات والنظارات الشمسية والعباءات الخليجية، لإتاحة الفرصة للمواطنين التسوق والاطلاع على أحدث الموديلات والتصاميم المعروضة بعد تناول الإفطار وقضاء وقت ممتع في سماع الموسيقى التراثيَّة والأناشيد الرمضانيَّة.

 ولأن الهدف من إقامة المهرجان هو توفير الوقت للمواطن في اقتناء حاجاته من مكان واحد، بعيداً عن زحمة الاسواق والمولات المكتظة تماشياً مع عصر السرعة. 

وقالت الموديل رنين الدوري إن "جميع ما معروض من ماركات وموديلات جميلة وتثير الإعجاب، كونها من مناشئ عالمية فاخرة، ترغب جميع النساء الحاضرات اقتناءها، سواء كانت العباءة الخليجية أو الاكسسوار أو العطور وغيرها". 

 وأضافت: ندعم هكذا مهرجانات لجذب أكثر عدد ممكن من الوكالات العالمية، ومن مختلف المناشئ، لأن العراقيين يمتازون بالذوق الرفيع والراقي في اقتناء حاجاتهم، ولأنهم سباقون دائما في مواكبة الحداثة والموضة. وأشارت جندا عزيز مندوبة إحدى شركات الساعات السويسرية إلى أن أكثر من يرغب في اقتناء الساعات هم الشباب، خاصة الموديل منهم والفنانين ومحبي الساعات التقليدية، فعلى عكس السنوات السابقة قلَّ إقبال الفتيات على اقتناء الساعات، "وأصبحت من أكثر الهدايا التي تقدم للزوجة أو الحبيبة هي اكسسوار وحلي ذهبية أو أجهزة موبايل، فارتداء النساء الأساور باليد يغنيها عن ارتداء الساعة، حيث تتراوح أسعار هذه الساعات من 150 الف دينار عراقي إلى 40 ألف دولار، ومنها المرصعة بالمجوهرات والذهب".