الموصل: شروق ماهر
نظم عدد من سكان المنازل في منطقة الزنجيلي بأيمن الموصل وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومتين الاتحادية والمحلية بإيجاد مأوى لهم وعوائلهم بعد تنفيذ قرار الإزالة المفاجئ بعد أعياد الفطر المبارك.
وقال المواطن أحمد حسان لـ"الصباح": إن مديرية بلدية الموصل بدأت منذ الأربعاء الماضي إزالة المنازل المتجاوزة في منطقة الزنجيلي.
وأضاف أن البلدية كانت قد أبلغتنا قبل شهر رمضان بقرار الإزالة، وباشرت تنفيذه بعد انتهاء العيد من دون وجود مأوى أو بديل للعوائل التي تشردت من منازلها بسبب هذا القرار.
أما السيدة إخلاص وليد فتقول لـ"الصباح": إن لديها 9 أيتام وهي من دون معيل ولا تستطيع مطلقا استئجار منزل بسبب ضيق الواقع المعيشي، مطالبة الحكومة المحلية بإنقاذها مع عدد من النساء الأرامل بعد إزالة منازلهن. وبينت وليد أن هناك 150 شقة سكنية داخل منطقة الزنجيلي تم بناؤها من قبل محافظ نينوى نجم الجبوري، لكنها مغلقة، لذا يتوجب على الحكومة المحلية فتحها من أجل إسكان هذه العوائل.
بدوره، قال مدير القطاع البلدي في منطقة الزنجيلي أحمد عبد المجيد لـ"الصباح": إن إزالة المنازل المتجاوزة جاءت من أجل إحالة تنفيذ مشروع الشارع الرابط بين نفق الصحة ودورة الزنجيلي.
وتابع أن جميع ساكني هذه البيوت المتجاوزة التي تقع على مسار الشارع تم إنذارهم أكثر من مرتين، وجرى كذلك رفع الإنذار إلى قائممقام الموصل، مع استحصال الموافقات الرسمية بالإزالة.
تحرير: علي موفق