طهران: محمد صالح صدقيان 

يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة تعد الأولی منذ 12 عاما لبدء فصل جديد من العلاقات التاريخية بين البلدين.

وقال تقرير بثته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "ارنا": إن الزيارة لا تهدف إلی تعزيز العلاقات السياسية والأمنية فحسب وإنما تشمل المستوی الاقتصادي، إذ تتطلع سوريا إلی مرحلة إعادة البناء بعد القضاء علی الإرهاب الذي ضرب سوريا خلال العقد الأخير .

واعتبر التقرير أن الزيارة تأتي في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بتطورات مهمة ورغبة الحكومة الإيرانية بتعزيز علاقاتها مع المجتمع الإقليمي استنادا لتلك التطورات ورغبتها أيضا بإرسال رسالة لدول الإقليم أنها صديقة لهذه الدول "ومثلما كانت إيران شريكا أساسيا لسوريا في مواجهة الإرهاب فإنها تقف أيضا بقوة إلی جانب الشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار" .

من جانبه قال السفير الإيراني لدى دمشق "حسين أكبري" إن إيران قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، معربا عن استعداد بلاده لتقدیم المساعدة حتى تتمكن سوريا من تجاوز مشاكلها الاقتصادية الراهنة . 

وفي إشارته لزيارة الرئيس الإيراني لدمشق لفت أكبري إلی أن البلدين يتمتعان بعلاقات مميزة منذ 44 عاما وقد تعاونا في العديد من الملفات التي تهم البلدين والظروف الصعبة التي واجهتهما.

وقال: يمكن لإيران أن تتخذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية السورية نظرا للعلاقات السياسية الطيبة بين البلدين ووجود أرضية مناسبة وجيدة في المجال الاقتصادي.