بغداد: عبدالرحمن ابراهيم 

ارشدت المعلومات الأمنية التي رصدتها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية إلى الإطاحة بخلية تابعة لعصابات داعش الإرهابية تقوم بالدعم اللوجستي للأوكار وتنفذ عمليات خطف.

المعلومات قادت بعد تحليل التقارير الاستخبارية إلى الكشف عن وجود "نوايا إرهابية" لتنفيذ أعمال إجرامية، وعلى أثرها باشرت القوات المختصة تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية خطيرة في محافظة ديالى.

الخلية، وفقاً للمعلومات، مكونة من عناصر قدموا الدعم بالمعدات والأغذية لأوكار عصابات (داعش) الإرهابية، واشترك أحدهم في عملية خطف مواطنين اثنين عام 2020.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق العناصر الإرهابية.

وفي نينوى، ضبط مخبأ للمتفجرات يحتوي على كمية من مادة صنع المتفجرات و ( 17 ) مقذوفاً حربياً، في حاوية تحت الأرض بمنطقة مقالع عين الجحش، وتكفلت مفارز الجهد الهندسي برفع المواد وتدميرها 

موقعياً.

وفي الانبار، شرعت قوة من الحشد الشعبي بعمليات مطاردة لبقايا عصابات داعش الإرهابية في صحراء قضاء القائم باتجاه مناطق الشريط الحدودي مع سوريا، على خلفية رصد تحركات لتلك العناصر على شكل مجاميع صغيرة تستخدم الدراجات النارية في تحركاتها عبر مناطق ذات تضاريس معقدة بعيدة عن 

مراكز المدن".

وعلى صعيد مواز، اصدرت محكمة جنايات الرصافة حكماً بالإعدام شنقاً بحق مجرم إرهابي يعمل مع عصابات داعش الإرهابية عن جريمة قتل جنديين اثنين في الجيش العراقي.

الإرهابي قام بقتل الجنديين والتمثيل بجثثهما في محافظة الأنبار وذلك تنفيذاً لمشروع إرهابي منظم وتحقيقاً لغايات إرهابية.

والقي القبض على المجرم بعد عثور القوات الأمنية عام 2015 في محافظة الموصل على (هاردات وحاسبات) تتضمن قوائم أسماء عصابات داعش وتسجيلات فيديو تتضمن جرائم العصابات الإرهابية حيث يظهر المجرم في أحد مقاطع الفيديو وهو يقوم بنحر المجنى عليهما مع صور فوتوغرافية.

المحكمة وجدت الأدلة المتحصلة كافية ومقنعة لإدانته وفقا لإحكام المـادة الرابعـة /1 وبدلالة المادة الثانية /5 /8 مـن قـانون مكافحة الإرهاب رقم (13) لسنة 2005.