بغداد: محمد إسماعيل
قال رئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين المخرج مظفر سلمان الطائي، لـ "الصباح" أن الاتحاد بدأ من الصفر، ليرتقي بأدائه من خلال مركزه الثقافي. وقال الطائي: "نختار محاور الندوات من واقع الثقافة الإذاعية والتلفزيونية والإعلامية والفنية، متناولين شؤون الدراما والمناهج في معاهد وكليات الفنون والإعلام وسيرة حياة الشخصيات البارزة في تلك الميادين" مؤكداً: "أشركنا شخصيات مهنية وأكاديمية وأنشأنا استوديو ووزع المركز الثقافي التابع للاتحاد اهتمامه بين الرواد والمحترفين والشباب والهواة".
وأضاف: "الإذاعة والتلفزيون أدب وفن وإعلام، والعمل فيها يتطلب تراكم خبرة وتنشئة معرفية سديدة؛ لذلك استقطب الاتحاد خبراء في الإخراج وكتابة السيناريو، وتم مد شبكة علاقات مع مؤسسات معنية بهذا الشأن. داخل وخارج العراق، أسفرت عن تحفيز الحراك في تلك المؤسسات وتوظيفه بما يخدم الرسالة الحضارية التي يحملها الاتحاد".
ولفت نائب رئيس الاتحاد المخرج د. علي حنون: "قطع اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين شوطاً نقابياً مهماً حقق مكتسبات لأعضائه، تديم استمرارهم في خدمة المهنة، وسط ظروف الاقصاء التي يعيشها الفنانون نتيجة ضغط العيش وقلة فرص العمل الفني"، مفيداً: "خطط عمل الاتحاد تقوم على بناء استعدادات العاملين في هذا الميدان، لايجاد سبل مبتكرة في ربط الفن بالإعلام الإذاعي والتلفزيوني".
ونوه أمين الشؤون الإدارية د. علي جاسم: "المرحلة المقبل من أداء الاتحاد ستأخذ مداها الحضاري وفق خطط إجرائية، ميدانياً" وواصل رئيس المركز الثقافي في الإذاعيين والتلفزيونيين حافظ العادلي: "المركز واحد من إنجازات الاتحاد، غطى احتياجات الإعلاميين والفنانين في ايصال ما لديهم إلى الجمهور، وهناك خطط مقبلة ستعمق المستوى الحضاري الراسخ والرصين للعمل الإعلامي، إذاعياً وتلفزيونياً".