القاهرة: إسراء خليفة
القدس المحتلة: وكالات
أعلنت القناة 12 الإسرائيليَّة، أمس الأربعاء، أنَّ الجيش الإسرائيلي بدأ هجوماً واسعاً على قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وجرح العشرات في قصف وغارات إسرائيلية على القطاع.
وزعم جيش الاحتلال أنه يستهدف وسائل إطلاق صواريخ تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع المحاصر، وذلك غداة شنه سلسلة ضربات استهدفت 3 من قادة الحركة، وأوضح المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أنَّ "الجيش استهدف سيارة كان يستقلها نشطاء في طريقهم لموقع رمي صواريخ"، في منطقة خانيونس، ونشر فيديو
للهجوم.
ووفق تقارير صحفية، فإنَّ الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة في غزة كانت في ثلاث مناطق هي شرق القرارة، شرق عبسان الكبيرة منطقة المتنزه، وشرق رفح، وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنَّ أوامر صدرت لسكان البلدات القريبة من الحدود مع قطاع غزة بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر، وسط مخاوف من إطلاق الصواريخ. من قبل المقاومة الفلسطينية.
وعقد مجلس الجامعة العربية أمس الأربعاء اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين، بمقر الأمانة العامة بالقاهرة لبحث مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وفي عموم الأرض الفلسطينية المحتلة بناءً على طلب جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وبحث الاجتماع الذي شارك فيه العراق طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد، كان آخره ارتكاب مجزرة بشعة في قطاع غزة، والضفة الغربية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين الفلسطينيين وما زال العدوان على قطاع غزة مستمراً.
وطالب السفير الفلسطيني محمد العكلوك المجتمع الدولي بموقف عملي وتطبيق عقوبات صريحة وواضحة على الاحتلال الإسرائيلي وألا يكتفي ببيانات شجب وإدانة وتشكيل لجان تحقيق تمت الاستجابة إلى توصياتها، مشيراً إلى أنَّ الاحتلال يمنع كل بعثة وكل فريق لحقوق الإنسان من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتأدية مهامه والتحقيق بجرائم الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.