بغداد: هدى العزاوي
اختتم، أمس الاثنين، المؤتمر العام للشباب والرياضة الذي أقيم أمس الأول الأحد، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحت شعار (تحديات العصر وآفاق المســتقبل) واستمر ليومين، وخرج بثلاثين توصية انقسمت بواقع خمس عشرة منها للشباب ومثلها للرياضة.
وأكد المؤتمر، في أبرز توصياته المتعلقة بالشباب، تنفيذ سياسات وستراتيجيات أكثر تطوراً للنهوض بالقطاع الخاص من خلال ريادة الأعمال الشبابية، وتعزيز مشاركة الشابات في سوق العمل.
ودعا إلى دعم مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني من خلال توفير الموارد المالية والمادية والبشرية، حاثاً على مراجعة قانون العمل لفرض مزيد من تكافؤ الفرص بين الشباب والشابات العاملين في القطاعين العام والخاص.
كما دعت التوصيات إلى دعم إنشاء تمويل المشاريع الصغيرة على مستوى المحافظات للأعمال التجارية الجديدة على أن يشمل الدعم المساعدة في بدء تشغيل المشروع، وتسهيل الحصول على التمويلات اللازمة لتمويل إقامة المشاريع، مشترطة تبني الحكومة مشروع إعادة تأهيل المؤسسات الشبابية والرياضية غير العاملة بالمحافظات كافة.
وفي ما يتعلق بالقطاع الرياضي، أوصى المؤتمر بوضع سياسة وطنية للرياضة بشكل عام بما فيها المدرسية والجامعية وزيادة الدعم الحكومي في التخصيصات المالية للجهات القطاعية لإنشاء صندوق وطني لدعم الرياضة العراقية وجعلها ضمن أولويات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، كما أوصى بفصل قطاع الشباب عن قطاع الرياضة وتشكيل مجلس أعلى للرياضة. وطالب بإعداد معايير وطنية رصينة لاختيار الرياضيين والمشاركين في البطولات العالمية أو الأولمبية، وتفعيل المادة 36 من الدستور الخاصة بالرياضة لإعداد مجتمع صحي خال من الأمراض وتحديد يوم وطني للرياضة العراقية.
وطالب المؤتمر، في توصياته، بوضع تسهيلات لإشراك القطاع الخاص في تمويل ورعاية الفعاليات الرياضية بما يضمن الحصول على رخص استثمارية لإنتاج المشاريع الرياضية.
