بغداد: رلى واثق

أبدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سعيها لأن يصبح التعليم العالي العراقي محط أنظار العالم في الخارطة الدوليَّة خلال المرحلة المقبلة.

وقال وكيل الوزارة للبحث العلمي، حيدر عبد ضهد: إنَّ "الجامعات العراقية في السنوات السابقة، ابتعدت كثيراً عن التصنيفات العالمية للتعليم"، مشيراً إلى أنَّ "جميع الخطط تتجه لوضع جامعاتنا في مصاف خارطة التعليم العالي في العالم".

وأضاف ضهد، في حديث لـ"الصباح"، أنَّ "الخطط مدروسة، إذ قامت الوزارة بدراسة نقاط الضعف وسنعمل على تطوير الجامعات باتجاه العالمية"، مبيناً أنَّ العراق "بصدد استضافة المؤتمر الأول لتدويل التعليم العالي في العراق خلال تشرين الأول المقبل، والذي سيكون حدثاً نوعياً لدعم الجامعات العراقية باستضافة نحو 50 جامعة ضمن الربع الأول ومن أرقى جامعات أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا". وأوضح وكيل الوزارة أنَّ "المؤتمر سيشهد عقد اتفاقيات شراكة بين الجامعات العراقية ونظيراتها العالمية للتبادل العلمي والثقافي والأساتذة والمنح"، مشيراً إلى أنه "سيكون لدينا طلبة عراقيون في هذه الجامعات، ونظراؤهم من الأجانب في جامعاتنا العراقية ضمن مبادرة (ادرس في العراق"). ورأى أنَّ "تدويل التعليم العراقي جزء أساسي من تطويره، وقد يكون الحجر الأساس في العملية، كونه بحاجة إلى الانفتاح على العالم"، لافتاً إلى أنَّ "عام 2024 سيشهد ولأول مرة تغيير النظام الدراسي الذي قام عليه التعليم العالي خلال الـ80 سنة الماضية، بتطبيق نظام الاتحاد الأوروبي "بولنيا بروسيس" لتكون الجامعات جزءاً من المنظومة العلمية الأوروبية في كليات الهندسة والعلوم وغيرها، ثم ستلتحق بها بقية الكليات في العام التالي". وأوضح الوكيل أنَّ "الوزارة تخطط لتغيير واقع التعليم خلال السنوات الأربع المقبلة، فضلاً عن إدخال 3 جامعات عراقية في تصنيف شانغهاي خلال العام المقبل الذي لم يسبق للعراق أن كان ضمن تصنيفاته".

تحرير: علي عبد الخالق