حصلت الجامعة التكنولوجية على المركز الاول من اصل 23 جامعة محلية ضمن تقييم الاداء المؤسساتي التي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونالت المركز (200 – 300) عالميا، بعد ان حولت ثلثي ملاكها التدريسي من الماجستير الى دكتوراه.

وقال رئيس الجامعة الدكتور امين دواي ثامر في حديث خاص لـ”الصباح”: ان وزارته ممثلة بجهاز الاشراف والتقويم العلمي، اختارت الجامعة التكنولوجية بالمركز الاول من اصل 23 جامعة وفقا لمعايير اعدت بهذا الخصوص تتضمن مراحل التطوير والتقدم للمستوى العلمي، ونشر البحوث العلمية، وجودة المختبرات، وتطوير الملاك التدريسي والبنى التحتية، اضافة الى البيئة جامعية، والتصنيفات العالمية، والتعليم الالكتروني والتوثيق.

واضاف: ان جامعته اعدت خطة خلال الاعوام الماضية، تمثلت بتطوير الملاك التدريسي اذ تم تحويل مايقرب من ثلثي من حملة شهادة الماجستير الى الدكتوراه، اذ تم الحصول على مايقارب 300 مقعد دراسي في الدكتوراه من خلال 142 بعثة دراسية، و71 اجازة دراسية، و38 مقعداً ضمن المبادرة الوطنية لتطوير التعليم في رئاسة

الوزراء.

وبين ثامر ان وزارة التعليم استجابت لطلب الجامعة بتشكيل لجان متخصصة تضم كل الجامعات للتقييم وفقا لاعتبارات ومعايير مهنية مستقلة، بعد ان كان الامر مقتصرا على تقييم الجامعات في ما بينها، مؤكدا ان جامعته قطعت اشواطا نحو الاعتمادية الدولية والجودة من خلال تربعها على صدارة الجامعات على الصعيد المحلي والدولي قياسا بالجامعات الاخرى.

واردف: انها حصلت على المرتبة (200 – 300) عالميا من اصل الاف الجامعات العالمية بعد ان اشتركت ضمن اربع فقرات من اصل 17 ضمن اخر تصنيف عالمي للجامعات، الى جانب تطبيق برامج التوأمة مع جامعات اميركية

وألمانية. 

من جانبه، بين المساعد الاداري لرئيس الجامعة الدكتور سامي ابو النون بحديث خاص لـ”الصباح”: ان جامعته عرضت اكثر من 60 نتاجا علميا متخصصا للطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية والاساتذة للتعريف عن الاعمال المنتجة والامكانية العلمية تمهيدا لتحويلها الى مشاريع

فعالة.

وتابع: انه نتج عن ذلك تسابق وزارات ومؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص على خريجي الجامعة التكنولوجية بعد ادخالهم دورات تقوية باللغة الانكليزية والحاسبات، مشيرا الى انه تم عرض عدد من الاجهزة والمعدات التي تدخل ضمن الفحوصات الهندسية، وكذلك بحوث عالمية منشورة بالمجلات الرصينة.

يشار الى ان الجامعة حصلت على المركز الاول بالجانب الانساني، بعد ان شكلت عدة فرق تطوعية اسهمت بتثقيف وتطوير المجتمع، وكذلك قيام بعض الاقسام بالغاء حفلات التخرج وتخصيص مبالغ الاحتفال لدور الايتام وتوزيعها بين 

الفقراء.