بغداد: سرور العلي
يمسك الطفل مصطفى الموسوي بعجينة ملونة من الطين الصناعي، وهو يجلس قرب أعماله الفنية، لينحت طائراً ملوناً، يحلق في موهبة النحت بالفطرة، ويقضي معظم وقته بتشكيل المجسمات من الصلصال. بدأت موهبته منذ سن مبكرة، إذ شُغِف بالمكعبات احترافياً، وهو بسن الأربع سنوات، ما لفت انتباه والديه، وحاولوا تنمية مهاراته، فلاحظوا ميله الكبير لتنسيق الألوان وتشكيلها، وتكوين أشكال واضحة المعالم بالصلصال الإسفنجي (الطين الصناعي) ما دفعهم لتوفير جميع الأدوات له.
وقال: "أحاول تطوير موهبتي، طامحاً أن أكون اسماً في سجل المبدعين والفنانين التشكيليين العراقيين، وأحلم أن تزين أعمالي الجدران والشوارع"، مؤكداً: "أنا عضو في فريق عشتار الفني، ومركز كلكامش للفنون، ودار ثقافة الأطفال، وفريق دار السلام، وملتقى حنينات للثقافة والفنون، شاركت في مهرجانات دار السلام وفريق عشتار الفني للموهوبين في النجف، والموهوبين في مديرية تربية المثنى، وأزياء الأطفال، ومعرض الأشغال اليدوية والحرف الشعبية الدولي الأول، وملتقى حنينات الدولي الالكتروني الأول في مصر، وبرنامج دعم المواهب في المثنى، وفي معرض عشتار الدولي، ونلت جوائز وشهادات تقديرية، وحصلت على المركز الأول بالتصويت الجماهيري في معرض الأشغال اليدوية الأول في مديرية تربية المثنى، وعلى درع الإبداع من قناة (mbc العراق) برنامج بين أهلنا، وتكريم من وزارة الثقافة والسياحة والآثار".