بغداد: محمد إسماعيل
احتفت دار الثقافة والنشر الكردية بالروائي حسن البحار، صباح الأربعاء الماضي، بحضور رئيس اتحاد الأدباء علي الفواز ورئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب د. جبار فرحان وأمين عام اتحاد الأدباء عمر السراي وعضو مجلس الاتحاد جمال الهاشمي. أدار الجلسة الشاعر منذر عبد الحر، مؤكداً: "حسن روائي وبحار ومدير متحف الأدباء وعضو مجلس الاتحاد، الحديث عنه يجعل البحر محط أنظار المعنيين؛ لأنه نطاق خاص بل جنس نوعي متميز بين الأنواع الأدبية".
وقال المدير العام للدار آوات حسن أمين: "تحتفي الثقافة الكردية بمبدعي العراق الكبار، تصغي لهم وتعلن عن احتضانهم قمراً بين الغيوم النيرة في فضاءات البحر، ليلاً".
وأضاف البحار: "أنا بحار أغرق في ابتسامة، فكيف أعوم وأنا أرى وجوه الحاضرين كلها مبتسمة"، لافتاً: "السفر على البحر ليس كالوقوف على شاطئه، أن تكون بحاراً يعني أن تصارع أمواجاً عملاقة وتعاني ظلاماً مريعاً، أما تأمل جمال الأمواج من على اليابسة فسحر جمال لا يغري البحار إلا في التدوين الأدبي وهو يتمنى أن يكون مع المتأملين على اليابسة وليس في خضم البحر".
وأفاد: "النورس بريد يشف اليابسة؛ لأنه يستقبل البواخر ويودعها، عندما نراه نعرف اقترابنا من ميناء أو جزيرة"، منوهاً: "أحرج موقف عشته في مدينة إكرونيا الاسبانية.. لا أستطيع البوح به".
شارك في المناقشات سناء مهدي الطيار وعبد شاكر ويوسف عبود جويعد وعباس الشراج وعلي بدر وعلوان السلمان وعمر السراي الذي قدم باقة ورد من اتحاد الأدباء للمحتفى به البحار، مواصلاً: "أنادي حسن البحار: كابتن، فأنا لست معنياً بالقصة، ونحن في الوسط الأدبي لا تربطنا الثقافة، إنما الصداقة، التي تشدني إليه، إنساناً صديقاً".