بغداد: محمد إسماعيل
سخرت مراهقة من مراسل إحدى الفضائيات، رداً على سؤاله: ما مواصفات فارس الأحلام؟
قائلة: لم يبقَ فرسان.. الشباب صاروا خرافاً.. مييييييع!
وقالت الباحثة سلوى إسماعيل: "الستر والعافية هما الفرس البيضاء.. لا الجكسارة ولا الجي كلاس" مؤكدةً، "يجوز أمي كانت تحلم بأبي يخطفها من بيت جدو في عربة ربل، أما الآن فنريد نعيش بسلام".
وأضافت طالبة الماجستير.. إدارة أعمال.. ورود عبد العباس: "لا مثاليات ولا أفلام، حالياً مخطوبة لزميلي نتزوج بعد المناقشة.. لا يعرف يسوق ويخاف من الفرس.. سواء أكانت بيضاء أم حمراء" لافتة:
"من الآن نجمع الفلس على الفلس، وسنسكن في بيت أهله.. ريثما نكوّن نفسنا ونشتري سكناً، بعدها نفكر لفرس أو سيارة.. الآن ما زال حبنا يتنقل نفرات بالكيا".
وأفاد سؤدد الكيلاني: "ما زلت طالباً، لم آخذ علاقاتي العاطفية بجد.. أهلي ميسورون بالحد الأدنى.. يعني الحمد لله.. لدي سيارة معقولة، لكن كل تلك الأحلام الرومانسية الآن لا تلامس مشاعري، ربما عندما أتخرج في كلية الفنون.. قسم التشكيل، تتغير أفكاري؛ فأمتطي حصاناً أبيض لأطير إلى الأميرة النائمة، أما حالياً فمقتنع بقصيدة نزار قباني التي يسحرني كاظم الساهر بغنائها: يمرّ العمر ولا تأتي بنت السلطان، وأتمنى على البنات ألا يحلمن بفارس وراء مقود سيارة فائقة التكنولوجيا".